بسبب حالة الدمار التي لحقت بمطار عاصمة جمهورية نيبال جراء الزلزال الذي ضرب الدولة قبل أيام، ولصعوبة وصول المزيد من فرق البحث والإنقاذ التابعة لهيئة الأممالمتحدة للمناطق المنكوبة، تعذرت مشاركة فريق البحث والإنقاذ السعودي التابع لإدارة الدفاع المدني، الذي وجد نفسه بعد أن عد العدة، وتجهز بكل مقومات المشاركة، لتتجه بوصلته نحو مدينة بريدة، نتيجة كارثة انهيار أحد المباني التابعة لجامعة القصيم أول من أمس، التي راح ضحيتها نحو سبعة عمال ومهندس، إضافة إلى عاملين ما زالا مفقودين تحت الأنقاض. اللواء محمد بن مطلق المثال قائد قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني، المشرف على فريق البحث والإنقاذ السعودي في المديرية العامة للدفاع المدني ذكر في تصريح إلى "الوطن" أن الفريق قدم إلى مدينة بريدة فجر أمس بعدد يفوق 70 فردا وضابطا، للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ في الموقع المنكوب، مزودين بكل التجهيزات والمعدات اللازمة للعمل. وأضاف المثال أن الفريق يتكون من 90 فردا وضابطا على مستوى المملكة، تم تدريبهم وتأهيلهم على المهمات الإغاثية والإنقاذية غير العادية، وشديدة التعقيد، مبينا أن الفريق المشارك في عمليات الإنقاذ في مبنى جامعة القصيم، يتكون من أفراد عمليات البحث والإنقاذ، ومجموعة المهندسين الاستكشافية للمباني المنهارة والمنكوبة، إضافة إلى وسائل البحث المدربة (الكلاب البوليسية).