وقع البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، وشركة أرامكو السعودية ممثلة بشركة توتال للتكرير والبتروكيماويات ممثلة ببرنامج (تراثنا)، اتفاق إطلاق شركة لتمويل ودعم المشاريع الحرفية المتوسطة والصغيرة، تمولها شركة (ساتورب) خلال مدة الاتفاق التي تمتد لعشر سنوات. ووقع الاتفاق من جانب هيئة السياحة والآثار المشرف العام على برنامج (بارع) الدكتور جاسر الحربش، فيما وقعها من جانب شركة أرامكو رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين فواز نواب. وسبق توقيع الاتفاق أمس، التقاء رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية (بارع) الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في مقر الهيئة بالرياض، مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز ورئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) فواز نواب وعدد من المسؤولين في الشركة. و رحب الأمير سلطان بزيارة الأمير فيصل ومسؤولي شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) للهيئة. وثمن بادرة مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية بالتنسيق للتعاون فيما بين (بارع) وبرنامج (تراثنا) بشركة (ساتورب)من خلال هذا الاتفاق ودعمه للتعاون بينهما. وعبر الأمير سلطان عن تقديره لمسؤولي الشركة وبرنامج (تراثنا) على حرصهم على التعاون مع (بارع) بما يسهم في تمكين قطاع الحرف والصناعات اليدوية من خدمة المواطنين وتوفير فرص تنموية واستثمارية تستهدف الحرفيين السعوديين والارتقاء بمستوياتهم وتحويل حرفهم إلى فرص عمل واستقرار وتطور، وفتح مجالات استثمارية تجعلهم موفرين لفرص العمل بدلا من البحث عنها ولتتحول شرائح المشتغلين بالحرف اليدوية من مستحقين للضمان إلى الأمان، منوها بمبادرة الشركة بإطلاق هذا البرنامج الاجتماعي الذي قدم خدمات جليلة لخدمة التراث بالمملكة. ونوه بالشراكة المميزة بين الهيئة ومجموعة أرامكو السعودية والشركات التابعة لها في عدد من المجالات، مثمنا ما تجده الهيئة وأنشطتها ومشاريع وفعاليات السياحة والتراث الوطني من دعم واهتمام نظرا لقناعة المجموعة وشركائها المحليين والدوليين بجدوى دعم هذه القطاعات والقناعة بمنهجية الإدارية والبرامج التي تشرف عليها الهيئة. وأكد الأمير سلطان أن قطاع الحرف والصناعات اليدوية من أهم القطاعات الواعدة الموفرة لفرص لعمل والتنمية الاقتصادية في المناطق، مشيرا إلى أن الهيئة من خلال برنامج (بارع) تدعم هذا القطاع بتدريب الحرفيين وتطوير المنتجات اليدوية وتسويقها. وأضاف: "نحن نؤمن أن قطاع الحرف هو قطاع اقتصادي كبير، والدولة استشعرت أهميته وأصدرت له قرارات عدة وممكنات ليكون رافدا اقتصاديا قويا".