يتنافس أكثر من 500 شاب وشابة و30 مشروعا في مسابقة "فكر في جدة" التي تقام ضمن فعاليات معرض شباب الأعمال بجدة في دورته السابعة، الذي تنظمه لجنة شباب أعمال جدة بغرفة جدة التجارية الصناعية، بمركز جدة للمنتديات والفعاليات، الذي يقام تحت شعار "شبابنا.. والنعم"، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل. وأشار البيان الصحافي الذي تسلمت "الوطن" نسخة منه، إلى أن المشاركين انخرطوا في الدورة التدريبية التي تقام ضمن فعاليات المعرض، بهدف الاستعداد للمنافسة، على جوائز معرض شباب الأعمال بجدة، التي تتبلور في جائزة أفضل مشروع ريادي، وأفضل منتج ريادي، وأفضل مشروع إبداعي وأفضل منتج إبداعي، وأفضل فيلم يوتيوب. ويسعى المعرض إلى تطوير عروض الأفكار ونماذج الأعمال واستكمال العروض الاستثمارية ليتم عرضها في مسرح المعرض في الحفل الختامي، والتصويت عليها من الجمهور ولجنة التحكيم. من جانبه، أوضح مدير المعرض وعضو لجنة شباب الأعمال بجدة وليد العماري أن المعرض يهدف إلى ترويج منتجات وخدمات الشباب للمستهلك والمستثمر وتثقيف شباب وشابات الأعمال من خلال الندوات والمحاضرات التي يحفل بها المعرض، فضلا عن حث الشباب على طرح أفكارهم وأخذ زمام المبادرة فيها، وعرض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها، وصولا إلى التعرف على ما تقدمه الجهات الممولة لدعم المشاريع الواعدة. وأكد أن الفعاليات المصاحبة للمعرض تسعى لنشر الوعي ومفهوم ريادة الأعمال من خلال قصص النجاح والتجارب الملهمة والارتقاء بمستوى العارضين من شباب والأعمال في تسويق مشاريعهم إلى جانب تطوير أفكار ومشاريع ناشئة من جدة للعالمية وتحفيز الإبداع والإحسان في رواد الأعمال لتنمية مستوى خدماتهم ومنتجاتهم وتوفير حلقة وصل دائمة لرواد الأعمال في جدة. وأضاف أن المعرض يسعى لتعزيز الشراكات بين رواد الأعمال الصغار والكبار والجهات الحكومية وإيجاد حلقة وصل مع المسؤولين لتبنيهم دعم شباب الأعمال، مبينا أن المعرض يطمح لأن يعكس الصورة النموذجية لدور شباب الأعمال في التنمية الاقتصادية، فضلا عن حرص اللجنة على بناء جسور التواصل بين الواقع وتطلعات شباب الأعمال للإسهام في تحقيقها. وعلى هامش المعرض في نسخته الحالية، وبهدف جذب المقاولين الجدد من شباب الأعمال، تم تدشين مبادرة "مقاولو المستقبل"، لتوطين قطاع المقاولات، التي تستهدف صغار المقاولين من خلال تقدم الدعم اللوجيستي لهم وتمكينهم من اكتساب الخبرة العملية عبر تعاقدات إحدى الشركات مع القطاعات المختلفة في مشاريعها الحالية والمستقبلية. الملفت في المبادرة أنها تأتي في محاولة منها لتطوير سوق المقاولات والتشييد بالكوادر والمنشآت الجديدة فضلا عن تنمية إمكانات وقدرات المقاولين الشباب من خلال الحصول على مشاريع من نظرائهم كبار المقاولين. وقدمت المبادرة ما يقرب من 15 عقدا فوريا لرواد الأعمال في مقاولات الكهرباء والسباكة والتكييف ضمن مشاريع قائمة حاليا بإجمالي 750 ألف ريال. وأكد مسؤول المبادرة المهندس رامي أكرام أهمية تشجيع الشباب على الدخول في سوق المقاولات، وبأنها ستستقطب أعدادا كبيرة بموازاة الطلب الكبير على قطاع المقاولات.