الآثار توثق غزوة خيبر بمسح ميداني

أنهت الهيئة العامة للسياحة والآثار مسودة كتاب "توثيق غزوة خيبر" الذي حددت خلاله معالم 34 موقعا مرت بها قافلة غزوة خيبر. وتطرق الكتاب الذي كلفت الهيئة لإنجازه الباحث في تاريخ المدينة المنورة الدكتور تنيضب الفايدي والباحث في تاريخ خيبر صيفي الشلالي، إلى طريق غزوة خيبر وأهم معالم مسارها، بالإضافة إلى الأحداث التاريخية من فتح للحصون ومواقع الجيش ومقابر الشهداء.
ونفذ الباحثان مع عدد من أعضاء الهيئة مسحا ميدانيا لتتبع طريق الغزوة وتحديده.
وأكد الدكتور الفايدي ل"الوطن" أن الكتاب الذي استغرق عمله الميداني 6 أشهر، يهدف إلى توثيق غزوة خيبر بناء على الشواهد التاريخية وما جاء في السنة النبوية من أحاديث في الغزوة، واستغرق تحديد معالم طريق الغزوة أكثر من شهر للوقوف على الطرق كافة التي سلكها الرسول صلى الله عليه وسلم في الغزوة وتوثيق المواقع الحالية ومقارنتها بأسمائها الواردة في المصادر التاريخية وعددها 34 موقعا تبدأ من وادي النقمي بالمدينة المنورة وتنتهي بوادي الرجيع شمال خيبر.
وأضاف الفايدي أن الهيئة العامة للسياحة والآثار أبرزت كثيرا من المعالم الأثرية المتعلقة بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وبقية الآثار المرتبطة بالتاريخ الإسلامي.