طالب المشاركون في ختام مؤتمر النضال العربي لتحرير الأحواز الثالث، المنظمات العربية والإقليمية والعالمية بدعم المقاومة الوطنية الأحوازية على كل المستويات، ودعم قياداتها على المستويين الدولي والقانوني، ليتسنى للأحوازيين الحضور في المؤسسات الدولية بشكل رسمي ومباشر، للتعبير عن قضيتهم العادلة. وناشد المؤتمر الذي احتضنته لاهاي على مدى يومين، الدول العربية بالسماح بفتح مكاتب تمثيل للمقاومة الأحوازية، ومنح فرص دراسية في الجامعات والمعاهد العربية للطلاب الأحوازيين وفتح مجالات عمل للجاليات الأحوازية في البلاد العربية. وربط رئيس المكتب السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أحمد مولى، بين عقد المؤتمر، والتطورات السياسية والمحلية والإقليمية التي انعكست إيجابا على أجواء المؤتمر. ومضى يقول مولى "بناء على ما تمر به المنطقة العربية من أحداث مهمة وما تشهده الساحة الداخلية الأحوازية، من تطور على مستوى الوعي العام، وعلى مستوى العزيمة والإرادة نحو الدخول المباشر في مواجهة الاحتلال الفارسي بشتى الطرق، حرصنا على إيصال صوتنا للعالم والنضال بقضيتنا العادلة". وأضاف مولى أن المؤتمر الذي جاء تحت عنوان "تسعون عاما من النضال الدؤوب للتحرر من الاحتلال الفارسي"، كان متناغما مع الأجواء الإيجابية التي حصلت بعد اتفاق العرب على وجوب التصدي للمشروع الفارسي الخبيث في المنطقة، كما اتضح من خلال مشاركات المؤتمرين أن الجميع يتطلع إلى خروج هذا المؤتمر بخطوات عملية، ولا يكتفي بكشف الخطر الفارسي على الأمة بل يتصدى له. كما طالب كثير من المشاركين بضرورة دعم القضية الأحوازية العادلة على كل الأصعدة، أهمها أن يتم دعم القضية على المستويين الدولي والقانوني كي يتسنى للأحوازيين الحضور في المؤسسات الدولية بشكل رسمي ومباشر للتعبير عن قضيتهم العادلة. يذكر أن المؤتمر عُقد في مدينة لاهاي الهولندية على مدى يومي 18 - 19 وهو مؤتمر تضامني مع الشعب الأحوازي دعت إليه حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، بمناسبة مرور تسعين عاما على نكبة احتلال الأحواز من قبل الدولة الفارسية، حضرته نخبة من الشخصيات السياسية والفكرية العربية وناشطون حقوقيون، وممثلون عن بعض المنظمات المدنية العربية، ومن كل الأطياف لتكون قضية تجمع ولا تفرق. التوصيات: أولا: العمل على دعم المقاومة الوطنية الأحوازية على كل المستويات. ثانيا: البحث عن آليات عمل لتفعيل توصيات واقتراحات المؤتمرين، والانتقال بها من مرحلة الأقوال إلى الأفعال. ثالثا: العمل الجاد على تسهيل تعاطي الإعلام العربي مع القضية الأحوازية. رابعا: إنشاء قناة أحوازية وبكوادر أحوازية خالصة. خامسا: يجب أن تحظى القضية الأحوازية على الاهتمام الكافي من الناحية القانونية عبر المؤسسات العربية المتخصصة. سادسا: اتخاذ الأجواء العربية الإيجابية الناتجة عن عملية عاصفة الحزم والعمل على جعلها نقطة انطلاق لبناء المشروع العربي المتكامل لحماية الأمة ومقدراتها. سابعا: العمل على فتح مكاتب تمثيل للثورة الأحوازية في الدول العربية. ثامنا: إيجاد فرص دراسية في الجامعات والمعاهد العربية للطلاب الأحوازيين، وفتح مجالات عمل للجاليات الأحوازية في البلاد العربية.