دعا مؤتمر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز والمشاركون في هذا المؤتمر المنعقد في مدينة لاهاي الهولندية، إلى دعم القضية الأحوازية على كافة الأصعدة أهمها المستويان الدولي والقانوني كي يتسنى للأحوازيين الحضور في المؤسسات الدولية بشكل رسمي ومباشر للتعبير عن قضيتهم العادلة. وخرج المؤتمر الذي انعقد تحت مسمى «تسعون عاما من النضال الدؤوب للتحرر من الاحتلال الفارسي» بثماني توصيات، تتصدرها العمل على دعم المقاومة الأحوازية على كافة المستويات. والبحث عن آليات عمل لتفعيل توصيات واقتراحات المؤتمرين، والانتقال بها من مرحلة الأقوال إلى الأفعال. كما دعا البيان الختامي إلى العمل الجاد على تسهيل تعاطي الإعلام العربي مع القضية الأحوازية، وإنشاء قناة أحوازية وبكوادر أحوازية خالصة، إضافة إلى ضرورة أن تحظى القضية الأحوازية على الاهتمام الكافي من الناحية القانونية عبر المؤسسات العربية المختصة. واتخاذ الأجواء العربية الإيجابية الناتجة عن عملية عاصفة الحزم والعمل على جعلها نقطة انطلاق لبناء المشروع العربي المتكامل لحماية الأمة ومقدراتها. وأخيرا فتح مكاتب تمثيل للثورة الأحوازية في الدول العربية. وإيجاد فرص دراسية في الجامعات والمعاهد العربية للطلاب الأحوازيين وفتح مجالات عمل للجاليات الأحوازية في البلاد العربية. وألقى البيان الختامي لمؤتمر لاهاي التضامني مع الشعب العربي الأحوازي أحمد مولى رئيس المكتب السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، بحضور عدد كبير من الشخصيات العربية والدبلوماسيين والمفكرين وناشطين حقوقيين وممثلين عن بعض المنظمات المدنية العربية. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل تطورات سياسية محلية وإقليمية انعكست إيجابا على أجواء المؤتمر. وبناء على ما تمر به المنطقة العربية من أحداث هامة وما تشهده الساحة الداخلية الأحوازية من تطور على مستوى الوعي العام.