قال وكيل أعمال نجم وسط منتخب ساحل العاج يايا توري، ديميتري سيلوك، إن مانشستر سيتي يستخدم اللاعب كبش فداء لموسم سيئ. ولعب توري دورا محوريا في فوز سيتي باللقب الموسم الماضي، لكنه تحمل العبء الأكبر من الانتقادات هذا الموسم. وتحدث وكيل أعماله لصحيفة صنداي ميرور البريطانية بقوله "بعض الناس في سيتي يحاولون إلقاء اللوم على يايا في تراجع مسيرة الفريق هذا الموسم، والمشكلة أن سيتي يرغب أن يقوم يايا بكل شيء، يريدونه أن يسجل أهدافا وأن يساعد زملاءه على تسجيل الأهداف، كما يريدونه أن يدافع". واستطرد "من المثير أن سيتي لم يحقق أي انتصار عندما كان يايا مع ساحل العاج في كأس أمم أفريقيا، فلا يمكن للاعب أن يفعل كل شيء بمفرده. يبدو أن إلقاء اللوم على يايا أسهل شيء للرد على جميع الأسئلة في سيتي. إن بعض اللوم في معاناة سيتي الذي حقق أربعة انتصارات فقط في آخر عشر مباريات له في الدوري يتحملها مسؤولو النادي الكبار، هؤلاء الناس لا يتحملون المسؤولية عن أخطائهم الشخصية. أتحدث عن مديرين تنفيذيين اشتروا لاعبين بأموال طائلة، وبعدها أجبروهم على الجلوس على مقاعد البدلاء". وتابع "أتحدث عن مديرين تنفيذيين أنفقوا أموالا طائلة على شراء ستيفان يوفيتيتش، وبعدها استبعدوه من تشكيلة دوري الأبطال. أشعر بالأسف لبليجريني. إنه مدرب جيد، لكنه ضعيف". وأبان سيلوك أن توري لن يعدم الأندية التي ترغب في التعاقد معه بعد أن يقرر إنهاء مسيرته مع سيتي. وأضاف "إذا أراد سيتي أن يرحل يايا فعليهم أن يعلنوا ذلك". وقال "استفسر ناديان من أكبر الأندية عنه وأعرف أنه إذا أعلن سيتي عن بيعه، فإن عشرة أندية أخرى سيتصلون بي خلال 24 ساعة". يذكر أن مستوى فريق مانشستر سيتي الإنحليزي (حامل اللقب) تراجع كثيرا منذ بداية العام الجديد ليتأخر للمركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، وخرج من كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية ودوري أبطال أوروبا قبل أن يبلغ دور الثمانية.