نشر تنظيم داعش الإرهابي أمس تسجيلا مصورا يظهر إعدام 28 شخصا على الأقل، ذكر التنظيم أنهم إثيوبيون مسيحيون أعدموا في ليبيا بعدما "رفضوا دفع الجزية" أو اعتناق الإسلام. وأظهر الفيديو الذي نشر على مواقع تعني بأخبار الجماعات المتطرفة، إعدام 12 شخصا على شاطئ عبر فصل رؤوسهم عن أجسادهم، و16 شخصا في منطقة صحراوية عبر إطلاق النار على رؤوسهم. وبحسب التسجيل فإن الذين أعدموا هم من "أتباع الكنيسة الإثيوبية المحاربة". إلى ذلك تمكنت ميليشيات "فجر ليبيا" في العاصمة الليبية طرابلس الليلة قبل الماضية، من اقتحام حي فشلوم وسط العاصمة طرابلس، بعد محاولات فاشلة عدة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب شهود عيان من فشلوم، بلغ سبعة قتلى وأكثر من 20 جريحا. وقال شهود عيان: إن الميليشيات بقيادة عبدالرؤوف كارة قصفت الحي بالأسلحة المتوسطة، ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، ولم تصدر الدوائر الطبية معلومات عن عدد القتلى والمصابين. ودان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون بقوة تجدد اندلاع أعمال العنف في ضواحي مختلفة في العاصمة الليبية. وأكد ليون أنه لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر مهما كان للاشتباكات الجارية في طرابلس ولاستمرار أعمال القتال المسلح في أجزاء مختلفة من البلاد في الوقت الذي تجتمع فيه الأطراف الليبية المعنية في المغرب كجزء من جهود الوساطة المستمرة لإيجاد تسوية للنزاع السياسي والعسكري في ليبيا.