خطى الخليج خطوة جيدة نحو البقاء لموسم آخر ضمن فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، عقب تغلبه على نظيره الرائد 3/ صفر، في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة، ضمن منافسات الجولة ال23 للدوري، سجلها أمينو بوبا وإبراهيم الزواهرة وطلال مجرشي، ليخطو ويرفع رصيده إلى 22 نقطة متقدما للمركز التاسع، وظل الرائد على رصيده السابق 21 نقطة وتراجع إلى المركز ال12. وعلى ملعبه في الجوف خطف العروبة ثلاث نقاط مهمة بتفوقه على ضيفه الشعلة 2/ صفر، سجلهما وليد الجيزاني، ليرفع رصيده إلى17 نقطة في المركز قبل الأخير، فيما تراجع الشعلة إلى المركز الأخير بالرصيد نفسه. وفي نجران وعلى ملعب الأخدود اكتفى نجران وضيفه الفتح بالتعادل 1/1، سجل لنجران جادسون سانتوس، وللفتح فيصل الجمعان، ليصل نجران إلى النقطة ال21 في المركز ال11، ويرفع الفتح رصيده إلى 27 نقطة متقدما للمركز السابع. الخليج × الرائد بدأت المباراة بضغط نسبي للخليج، وأتيحت له هجمات مواتية للتسجيل، لكن حارس الرائد الكسار تصدى لها منقذا مرمى فريقه. في المقابل، اعتمد الرائد على الكرات العرضية والهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى حارس الخليج مسلم آل فريج. وكان الخليج أكثر قوة في الشوط الثاني مع تراجع غريب للرائد، ولم تمض 5 دقائق حتى منح الكاميروني أمينو بوبا فريقه الهدف الأول (50). بعد الهدف، تحرك الرائد سعيا للتعديل، ولكن إبراهيم الزواهرة خالف التوقعات وعزز تقدم فريقه بهدف ثان (70)، لم يحبط الرائد، بل استمر في محاولته، غير أن البديل طلال مجرشي أجهض على آماله بهدف ثالث للخليج (79). العروبة × الشعلة ساد الحذر على بداية اللقاء وانحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضلية نسبية للعروبة، فيما اعتمد الشعلة على إغلاق مناطقه الخلفية، مركزا على الهجمات المرتدة. وكاد وليد الجيزاني أن يمنح العروبة التقدم، إلا أن رأسيته اعتلت العارضة، استمرت أفضلية المضيف إلا أن هجماته افتقدت التركيز. ومع مطلع الشوط الثاني كثف العروبة هجماته وبحث عن التقدم الذي تحقق بواسطة وليد الجيزاني (56). سعى الشعلة إلى التعديل وحاول العروبة تعزيز تقدمه بهدف ثان، وهو ما تحقق له قبل النهاية بخمس دقائق، عندما عاد الجيزاني لزيارة شباك الواكد مرة أخرى (85). نجران × الفتح على عكس التوقعات، بدأ الفريقان المباراة متحفظين مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، خصوصا نجران، ورغم ذلك كاد فيصل الجمعان أن يحرز هدف السبق للفتح بمحاولتين تصدى لهما دفاع وحارس نجران، بينما أهدر وسام وهيب هدفا نجرانيا محققا. مع مرور الوقت فرض الفتح سيطرته المطلقة على مجريات الشوط الأول دون جدوى. دخل النجرانيون الشوط الثاني بكل قوة بغية إحراز هدف التقدم، إلا أن فيصل الجمعان منح الفتح تلك الرغبة بالهدف الأول (52)، الفرح الفتحاوي لم يطل وجاء الرد سريعا عبر تسديدة جانسون دي سانتوس (53). ورغم سيطرة نجران على بقية دقائق الشوط الثاني ودخول الأردني مصعب اللحام، ومحاولات الفتح الخجولة، إلا أن شيئا لم يتغير في نتيجة المباراة.