بدأت أمس محاكمة الإعلامية اللبنانية كرمى خياط وقناة الجديد التلفزيونية التي تعمل بها، بتهمة تعريض القضية التي يحاكم فيها المتهمون بقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري للخطر عن طريق محاولة كشف النقاب عن الشهود. وقال مدع في المحكمة المدعومة من الأممالمتحدة في لاهاي، إن ما قامت به خياط وقناة الجديد ببثها في عام 2012، مثل تهديدا يمكن أن يقوض التحقيق في حادث اغتيال الحريري، الذي اتهم فيه خمسة أشخاص على صلة بحزب الله، ولا يزالون مطلقي السراح ويحاكمون غيابيا. وقال المدعى كينيث سكوت "إذا شعر الشهود بالخوف فلم يحضروا إلى هذه المحكمة فستكون تلك هي النهاية"، لافتا إلى أن "المقابلات التي أجرتها خياط مع الشهود المزعومين "جزء من حملة لتقويض المحاكمة". يذكر أن الإعلامية كرمى خياط قد يصدر ضدها حكما بالسجن لسبع سنوات وبغرامة هي وقناة الجديد تصل إلى 130 ألف يورو، في حالة إدانتها.