نوه عدد من المحامين والقانونيين بتبني مجلس الأمن لقرار دول مجلس التعاون الخليجي بشأن جمهورية اليمن، والمتضمن فرض عقوبات على الميليشيات الحوثية وحظر توريد السلاح لهم، ما سجل نجاحا جديدا للديبلوماسية السعودية والخليجية وثقة المجتمع الدولي في عدالة المملكة وموقفها وسلامة منهجها في تحقيق الأمن والسلام الدوليين. وأفادوا بأن قرار مجلس الأمن رقم 2216 سيحقق الخير للشعب اليمني الشقيق الذي يعد انتصارا لقضيتهم جراء الانقلاب على الشرعية وتدمير مقومات البنية التحتية وتهديد الأمن والاستقرار في ربوع أراضيهم، لافتين إلى أن القرار داعم قوي لقوات التحالف في "عاصفة الحزم" التي يتمحور هدفها الرئيس في إعادة الشرعية لليمن برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي. من جانبه، هنأ المحامي علاء الغامدي دول الخليج والعرب على هذا الإنجاز الذي يعد خطوة في تحقيق "عاصفة الحزم" لأهدافها بنصرة الشعب اليمني ورد حقوقه وتحقيق الأمن لأبناء اليمن الأشقاء وتعزيز عوامل السلم والأمن لأبناء الأمة العربية والإسلامية، مثمنا موقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذي يعكس جدية المجتمع الدولي لمساندة الشعب اليمني وحقه المشروع في تحقيق تطلعاته في وطن آمن ومستقر ومزدهر. وأكد قرب انهيار الطغيان الحوثي لعدم شرعية أهدافه. وقال: قواتنا السعودية والمشاركة في هذا التحالف واقفة بمشيئة الله بالمرصاد لردع العدو وتلقينه درسا لن ينساه في ظل دعم عاصفة الحزم بهذا القرار الأممي التاريخي والعادل لقضية الشعب اليمني ومشروعية وسلامة الموقف السعودي الداعم للشرعية الدولية. من جانبه، اعتبر المحامي الدكتور أحمد خبتي القرار إعادة لثقة العرب في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة الذي أعطي المشروعية لقوات التحالف واعتبار قيادات الانقلاب على الشرعية في اليمن مجرمي حرب مما يعرضهم للمحاكمة الدولية لاحقا، وتأكيد سلامة موقف المملكة باعتباره أفضل آلية لإنهاء القضية اليمنية التي عانت منها طويلا.وبين أن هذا القرار ما هو إلا تأييد للقرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعم الشرعية في اليمن الممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي الذي حظي بدعم خليجي وعربي ودولي.وقال المحامي الدكتور ماجد قاروب إن تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح القرار هو انتصار للشرعية في اليمن وتعزيز لدور المملكة التي تقود تحالفا مع أشقائها في مجلس التعاون والدول العربية والصديقة للوقوف مع اليمن وشعبه ضد ممارسات الميليشيات الحوثية والموالين لهم التي عبثت بمقدرات هذا البلد.