فيما انشغلت إدارة التعليم في منطقة عسير بإعداد الترتيبات الخاصة بجولة نائب الوزير حمد آل الشيخ على عدد من المدارس، تسببت في إرباك آلاف الأسر نتيجة تجاهلها موجة الغبار التي عمت المنطقة منذ ليل أول من أمس، على الرغم من التحذيرات التي أطلقها موقع هيئة الأرصاد. فبعد دقيقة من انطلاق الطابور الصباحي أعلنت الإدارة تعليق الدراسة. وشن نحو 30 ألف مغرد على موقع التواصل "تويتر" هجوما لاذعا على الإدارة نتيجة تجاهلها تقلبات الطقس، راصدين كثيرا من الحالات التي فشلت في تجاوزها، وداعين وزير التعليم عزام الدخيل إلى التدخل لوقف ما أسموه بالفوضى. وأكد المتحدث الرسمي لتعليم عسير محمد الفيفي، أن القرار من صلاحيات مديري المدارس ومديري مكاتب التعليم، وهم مفوضون باتخاذ القرار في أي وقت.