قررت السلطات المختصة بتنظيم الانتخابات البلدية، ألا يقل تمثيل المرأة في اللجان المحلية للانتخابات عن 20%، وذلك مواكبة لقرار السماح للنساء بالمشاركة ترشحا واقتراعا في المعترك الانتخابي المقبل، بعد أن غبن عنه خلال الدورتين الماضيتين. وكانت منطقة الحدود الشمالية، هي صاحبة قصب السبق في الرفع بأعضاء لجنتها المحلية، حيث اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، أعضاء اللجنة، التي تضم أمين المنطقة ومدير الشرطة ومدير التعليم وعددا آخر من الأعضاء، إضافة للعضوتين انتصار بن الأملح العنزي والجازي بنت النشمي العنزي. وعلمت "الوطن" أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن أعضاء اللجان المحلية للانتخابات البلدية في بقية مناطق المملكة تباعا، وذلك استعدادا لتهيئة كل ما يتصل بمتطلبات مرحلتي قيد الناخبين وقيد المرشحين ويوم الاقتراع. وتشير المصادر إلى أنه من المقرر أن يتم تشكيل 15 لجنة محلية للانتخابات البلدية، وتكون اللجنة الرئيسة منها في العاصمة الرياض. وطبقا لتحديد نسبة تمثيل النساء ب20%، فإنه من المقرر أن تشارك 30 امرأة في أعمال تلك اللجان، مقابل 120 رجلا، ليكون العدد الإجمالي لكافة أعضاء تلك اللجان 150 عضوا. وتتسارع وتيرة الاستعدادات الخاصة بالمعترك الانتخابي، لمحاولة قطع شوط كبير من الاستعدادات قبل دخول شهر رمضان المبارك، الذي يفصل عنه قرابة الشهرين، فيما لن يتبقى بعد نهاية الشهر الفضيل سوى شهر واحد وهو شوال، قبل بدء فترة قيد الناخبين، والمقرر لها أن تنطلق في يوم 7 ذي القعدة وتمتد 21 يوما تنتهي بتاريخ 29 من الشهر نفسه. وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية قد كشفت في وقت سابق عن إجراءات وضوابط مشاركة المرأة السعودية في كل مراحل العملية الانتخابية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية "ناخبة، ومرشحة"، متضمنة حق المرشحة في الحصول على تراخيص لحملتها الانتخابية الموجهة للناخبين والناخبات وبنفس الوسائل التي يحق للرجل استخدامها.