رفض النصر التنازل عن صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، واستعادها بعد 24 ساعة من فقدانها، وتغلب على مضيفه الاتحاد 3/ 1 في اللقاء الذي جمعهما أمس على إستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، سجل للنصر أدريان، وأحمد الفريدي (هدفين)، وللاتحاد عبدالرحمن الغامدي، ليرفع النصر رصيده إلى 51 نقطة في الصدارة، وبقي الاتحاد على رصيده السابق 42 نقطة وتراجع للمركز الرابع. وفي بريدة، وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية قفز الهلال للمركز الثالث بعد تفوقه على مضيفه التعاون 1/ صفر، سجله ناصر الشمراني، ليرفع رصيده إلى 44 نقطة ثالثا، وظل التعاون على رصيده السابق 25 نقطة سابعا. وعلى إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام خطف الخليج فوزا مهما على حساب ضيفه العروبة 2/ صفر، سجل هدفي الخليج حمزة الدردور وأحمد المبارك (ضربة جزاء)، ليرفع الخليج رصيده ل19 نقطة متقدما للمركز ال11، وظل العروبة على رصيده السابق 14 نقطة في المركز قبل الأخير.وفي الأحساء وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية اكتفى الفتح والشعلة بالتعادل السلبي ليرفع الفتح رصيده إلى 23 نقطة ثامنا، ووصل الشعلة إلى النقطة 14 في المركز الأخير. الاتحاد × النصر فرض النصر سيطرته وكان صاحب المبادرة الهجومية والضغط على مضيفه الاتحاد الذي عجز خلال الربع الأول للقاء من صنع أي هجمة على مرمى حارس النصر عبدالله العنزي، فيما كان الوضع مختلفا في الجانب الآخر، إذ كان مرمى الحارس الاتحادي هاني الناهض تحت الضغط المستمر، وسدد اللاعب الأوروجوياني فابيان أكثر من كرة خطرة نجح الناهض في التصدي لها. التفوق النصراوي أجبر الدفاعي الاتحادي على الاعتماد على الكرات الطويلة. انخفض أداء النصر بعد مرور 25 دقيقة، ما سمح للاتحاد بالتقدم والوصول إلى مرمى العنزي، وفاجأ مدرب الاتحاد الروماني فيكتور بيتوركا الجميع بتغيير سريع بإخراج اللاعب البرازيلي ماركينهو وإشراك اللاعب عبدالفتاح عسيري.وفي الوقت الذي كانت تسير المباراة برتم هادئ مرر فهد المولد كرة لزميله عبدالرحمن الغامدي الذي نجح في الإفلات من الرقابة الدفاعية، ووضع الكرة في مرمى العنزي كهدف أول للاتحاد (40). مع مطلع الشوط الثاني رمى مدرب النصر داسيلفا بورقة هجومية بإشراك اللاعب حسن الراهب بديلا للاعب المحور شايع شراحلي بحثا عن إدراك التعادل، ما كشف وسط النصر وسمح لوسط الاتحاد وهجومه بالتحرك وتشكيل خطورة على المرمى النصراوي وكانت أخطر الفرص انفرادة اللاعب فهد المولد الذي سقط خلالها داخل منطقة الجزاء، وطالب بركلة جزاء بعد احتكاكه بحارس النصر.لم يظهر النصر بالشكل الجيد وكان غائبا هجوميا رغم التغيرات الهجومية لمدربه الذي دفع بالثنائي أحمد الفريدي وعوض خميس بديلين ليحيى الشهري وفابيان، ونجح فابيان في إدراك التعادل من كرة وصلته أمام مرمى الناهض (75). حاول الفريقان خطف نقاط اللقاء وكثفا هجماتهما على المرميين، إلا أن الفرص التي سنحت للمهاجمين لم تستغل، إلى أن تمكن أحمد الفريدي من خطف التقدم للنصر بهدف ثان (84)، وأضاف اللاعب نفسه الهدف الثالث للنصر (89). التعاون × الهلال طغى الهدوء والحذر على الدقائق العشر الأولى من اللقاء، مع أفضلية نسبية للهلال، وسط اعتماد التعاون على إغلاق المناطق الخلفية والهجمات المرتدة، وكاد نايف موسى أن يضع التعاون متقدما إلا أن كرته مرت بجوار القائم (23). ليقاسم التعاون ضيفه الأفضلية وتبادل السيطرة على منطقة المناورة. في المقابل بحث الهلال عن الوصول إلى مرمى التعاون عن طريق الأطراف، إلا أن الدفاع المحكم من قبل لاعبي التعاون أبطل مفعول الهجمات الهلالية. كاد التعاون أن يبدأ الشوط الثاني بهدف التقدم إلا أن رأسية شادي أبو هشهش (50) مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الهلال، واستمرت الأفضلية الهلالية دون خطورة حقيقية على مرمى التعاون، إلى أن نجح ناصر الشمراني في وضع الهلال متقدما بالهدف الأول (59). بعدها نشط أداء الفريقين، وبحث التعاون عن التعديل فيما سعى الهلال إلى مضاعفة النتيجة، إلا أن محاولاتهما لم تترجم إلى أهداف أخرى. الخليج × العروبة شكل العروبة خطورة وضغطا مبكرا على مرمى مضيفه الخليج، إلى أن باغت المحترف الأردني حمزة الدردور الضيوف بالهدف الأول للخليج (17)، ليكثف العروبة هجماته بغية تعديل النتيجة وسيطر على مجريات اللقاء، وتسابق مهاجموه على إهدار الفرص السانحة للتسجيل أمام مرمى مسلم آل فريج.ومع مطلع الشوط الثاني تبادل الفريقان الاستحواذ على الكرة، من دون خطورة، إلى أن احتسب حكم اللقاء تركي الخضير ضربة جزاء صريحة للخليج، نفذها أحمد المبارك بنجاح معززا تقدم فريقه بالهدف الثاني( 55). سعى العروبة إلى تقليص الفارق، وهاجم بضراوة وسط تكتل دفاعي منظم للخليج، الذي اعتمد على الهجمات المرتدة، إلا أن العروبة لم ينجح في تقليص الفارق. الفتح × الشعلة بدأ الفتح اللقاء مهاجما، فيما مال أداء الشعلة إلى إغلاق مناطقه الخلفية والاعتماد على المرتدات، ما منح الفتح السيطرة الميدانية، وكانت الهجمات الشعلاوية خجولة ولم ترق إلى مستوى الخطورة. وظهر الشوط الثاني أكثر سرعة من الطرفين وكانت أخطر الهجمات لمصلحة الشعلة بتسديدة أحمد سعد التي تحولت إلى ضربة زاوية بعد اصطدامها بمدافعي الفتح، ورد حمدان الحمدان بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء أبدع محمد الواكد في إبعادها. بعدها اعتمد الفريقان على الهجمات المرتدة التي افتقدت للخطورة، وكاد أحمد سعد أن يمنح الشعلة نقاط اللقاء عندما سدد كرة قوية إلا أنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس الفتحاوي على المزيدي (90).