قال رئيس وزراء باكستان نواز شريف إن بلاده تقف بجانب المملكة، وسترد بالقوة على أي عدوان يستهدف أمنها الإقليمي. جاء ذلك في اجتماع رفيع رأسه رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمس في إسلام أباد بحضور كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين لمناقشة موقف باكستان من المشاركة عسكريا في عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وأوضح بيان رسمي صادر عن مكتبه أنه على اتصال مستمر مع القيادة في المملكة حول الأزمة اليمنية، وأنه قرر مناقشة المشاركة العسكرية لباكستان في عملية عاصفة الحزم مع جميع الأحزاب السياسية الباكستانية في جلسة مشتركة للبرلمان الوطني الباكستاني تعقد الإثنين المقبل. ودان نواز شريف تمرد العناصر التي لا تمثل الدولة والشعب على الحكومة المنتخبة في اليمن، داعيا إلى ضرورة بذل جهود على مستوى الأمة الإسلامية لمعالجة الخلافات الداخلية التي تهدد أمن الدول الإسلامية. وفي الشأن ذاته، أعرب مفتي عام القارة الأسترالية الدكتور إبراهيم أبومحمد وعدد من رؤساء المراكز الإسلامية وأئمة المساجد وقادة العمل الإسلامي بأستراليا عن مساندتهم للقرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتنفيذ عملية "عاصفة الحزم" بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية للدفاع عن اليمن وشعبه. وأكدوا في رسائل لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلاندا نبيل آل صالح أن نصرة اليمن جاءت استجابة إنسانية وإسلامية لنداء القيادة الشرعية لإنقاذ اليمن من الحوثيين الذين يشكلون تهديداً للأمن والسلم في المنطقة. وبينوا أن أمن المملكة من أمن وسلامة جميع مسلمي الأرض، وأن "عاصفة الحزم" أعادت العزة والرفعة للعرب والمسلمين ووحدت صفهم وكلمتهم. وقد أعرب السفير آل صالح عن شكره وتقديره لهذه المشاعر التي عبر عنها مفتي عام القارة الأسترالية وقادة العمل الإسلامي بأستراليا التي تساند القرار الحكيم للملك سلمان بن عبدالعزيز لتنفيذ عملية "عاصفة الحزم" بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية، موضحا أن الخطوة التي اتخذتها المملكة مع الدّول الشقيقة التي شاركت ب"عاصفة الحزم" حيال التطورات الحالية في اليمن أتت استجابة لنداء الحكومة الشرعية اليمنية ولإنقاذ الشعب اليمني من الوضع المأساوي الذي وصل إليه وللدفاع عن الشرعية في اليمن وشعبه والمحافظة على وحدته وأمنه واستقراره.