أعلن محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف الرومي، أن الهيئة ستعمل على تطوير اختبارات الكفايات للمعلمين والمعلمات وفق معايير مهنية، كما سيتم دراسة الوضع الحالي للاختبارات التي يطبقها المركز الوطني للقياس والتقويم "قياس". وقال الرومي في تصريح صحفي أمس إن الهيئة ستعد دراسات شفافة بهدف التحقق من حرفية الاختبارات ومهنيتها، وسيتم تطوير اختبارات الكفايات بناء على المعايير المهنية التي سيتم نشرها للجميع، ولن يكون اختبار الكفايات بهدف الاجتياز من عدمه بقدر التأكد من تحقق المعايير اللازمة لمهنة التدريس ومراحلها. وأضاف أنه سيتم إشراك المعلمين والمعلمات في وضع تلك المعايير، بحيث تكون واضحة لهم حتى قبل تخرجهم من كليات التربية، مشيرا إلى أن الهيئة ستطلق منصة إلكترونية تسمح لهم بالتسجيل لأخذ مرئياتهم حول المعايير المهنية للمعلمين والمعلمات قبل إقرارها. وأكد الدكتور الرومي أنه لا يوجد تداخل بين عمل هيئة تقويم التعليم العام ومركز "قياس" خاصة في موضوع اختبارات الكفايات للمعلمين والمعلمات وغيرها من المهام، قائلا: لا يوجد تداخل بين عمل الهيئة ومركز قياس، والهيئة جهاز تنظيمي يدخل في مهامها اختبارات الكفايات للمعلمين والمعلمات وغيرها، أما مركز قياس فهو حاليا جهة لإجراء الاختبارات، وبالتالي لا يوجد تداخل في المهام والأهداف". وبشأن ما أعلنه وزير التعليم عن الشراكة مع الهيئة لتطوير اختبارات جديدة لكفايات المعلمين والمعلمات، وما الذي ستقوم به الهيئة في هذا الخصوص، قال محافظ هيئة تقويم التعليم العام إن الهيئة تأسست بمهام عديدة وتضمن تنظيمها الصادر بقرار من مجلس الوزراء رقم 120 في 22/ 4/ 1434، أن تقوم ببناء المعايير المهنية واختبارات الكفايات للمعلمين والمعلمات ونظام الرخص المهنية للعاملين في التعليم، واستنادا إلى ذلك فإن الهيئة تنفذ هذه المهمة برؤية متكاملة مع بقية المهام التي من شأنها أن ترفع جودة التعليم.