أكد خبراء ومسؤولون في مجال الترفيه والاستثمار السياحي أن 15% من معوقات صناعة الترفيه بالمملكة هي تحديات تنظيمية، إلى جانب تحديات اجتماعية تعيق عملهم تمثل 60% وتخص سلوك السعوديين بالترفيه الموسمي فقط. جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2015 في فندق الإنتركونتننتال بالرياض، تحت عنوان "الاستثمار في صناعة الترفيه السياحي في المملكة"، حيث أشار الرئيس التنفيذي لشركة جمولي للتنمية إلى أن قطاع الترفيه في المملكة لا يقتصر على الألعاب الكهربائية فقط والتي تمثل 45% ولكن هناك الترفيه التعليمي والمهرجانات والفعاليات. وطالب عدد من الخبراء والمسؤولين في مجال الترفيه والاستثمار السياحي خلال جلسات المؤتمر بوجود جهة واحدة تشرف على قطاع الترفيه بالمملكة، مقترحين أن تكون الهيئة العامة للسياحة والآثار هي المسؤولة عن الإشراف على الترفيه في المملكة لتطوير وتنمية الصناعة. من جهته، أوضح مدير شعبة التجهيز الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني خالد الزهراني أن المديرية تدرس المخططات الهندسية لمدن الترفيه للتأكد من تطبيق شروط السلامة، مشيرا إلى أن أهم أسباب الحوادث بالمدن الترفيهية الخلل المصنعي في الألعاب وسوء سلوك المستخدمين والإهمال وأخطاء التشغيل. ورأى أن مواجهة ذلك يتم بإعداد مواصفات قياسية ومنع الألعاب غير المطابقة من دخول المملكة والصيانة الدورية وتدريب العاملين، مطالباً بوجود جهة واحدة تشرف على صناعة الترفيه في المملكة، واقترح أن تكون تلك الجهة الهيئة العامة للسياحة والآثار. بدوره، قال نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور حمد السماعيل خلال مشاركته في جلسة "الاستثمار في صناعة الترفيه السياحي في المملكة: الواقع والتطلعات المستقبلية" إن العام الماضي شهد صدور كثير من القرارات المهمة التي تدعم الاستثمار السياحي، حيث صدر نظام السياحة ونظام المتاحف والآثار، والموافقة على تأسيس الجمعيات المهنية السياحية، والقرار السامي بإعادة ضوابط إقراض الفنادق والمشاريع السياحية، وتوقيع اتفاق بين هيئة السياحة وبنك التسليف لدعم تمويل المشاريع السياحية والتراثية، وتأسيس شركة الضيافة التراثية التي سيطرح أول مشاريعها خلال أسابيع،