يدخل المنتخب الإسباني مواجهته الودية أمام مضيفه الهولندي اليوم في أمستردام وفي أذهان لاعبيه الهزيمة المذلة التي مني بها "لا فوريا روخا" في مونديال البرازيل. وتمكن المنتخب الهولندي في 13 يونيو الماضي من تحقيق ثأره على الإسبان وأذله 1/5 في سالفادور دي باهيا، موجها ضربة قاسية لرجال المدرب فيسنتي دل بوسكي وممهدا الطريق أمام خروجهم المخيب من الدور الأول. وكان المنتخبان الأوروبيان وصلا إلى نهائي مونديال 2010 وخرج "لا فوريا روخا" فائزا بهدف سجله اندريس انييستا في الشوط الإضافي الثاني، مانحا بلاده لقبها العالمي الأول لتضيفه إلى لقب كأس أوروبا 2008 ثم ألحقته بلقب قاري ثان عام 2012. ويدخل المنتخبان مباراة اليوم وسط شكوك حول قدرتهما على استعادة بريق الأعوام الأخيرة، فإسبانيا تحتل المركز الثاني في مجموعتها الثالثة ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016 التي شهدت سقوطها في الجولة الثانية أمام سلوفاكيا وفوزها غير المقنع أمام أوكرانيا الجمعة الماضي 1/صفر في الجولة الخامسة، فيما لم تحقق هولندا سوى فوزين من مبارياتها الخمس الأولى.