أكدت مصادر مطلعة ل"الوطن" أمس أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح فر من صنعاء إلى شبوة، مستخدما موكبا عسكريا يضم عددا من مصفحات الحرس الجمهوري. وكشفت المصادر أن دوريات تابعة للحوثي سارعت في تعقب موكب صالح، مستفسرة من سالكي الطرقات بين صنعاء وشبوة حول اتجاهه، في حين ذكرت مصادر حوثية لصحفيين يمنيين تحدثوا إلى "الوطن" عن إصرار الحوثي على إبقاء صالح وقواته وسط المعسكرات الحوثية، بناء على توجيهات تلقاها من عسكريين إيرانيين، بعد اتهام صالح بتوريط الجماعة ومحاولة الفرار، لعدم قدرته على إيقاف هذه الحرب عبر علاقاته الخليجية. أكدت مصادر مطلعة ل"الوطن" أمس أن الرئيس اليمني السابق المخلوع علي عبدالله صالح فر من صنعاء إلى شبوة، مستخدما موكبا عسكريا يضم عددا من سيارات ومصفحات الحرس الجمهوري. وكشفت أن دوريات تابعة للحوثي أسرعت في تعقب اتجاه موكب صالح، مستفسرة من سالكي الطرقات بين صنعاء وشبوة حول طريق اتجاه الموكب، في حين ذكرت مصادر حوثية لصحفيين يمنيين تحدثوا إلى "الوطن" عن إصرار عبدالملك الحوثي على إبقاء صالح وقواته وسط المعسكرات الحوثية، بناء على توجيهات تلقاها من عسكريين إيرانيين، بعد اتهام صالح بتوريط الجماعة ومحاولة الفرار، لعدم قدرته على إيقاف هذه الحرب عبر علاقاته الخليجية. وقالت المصادر إن كل القيادات الحوثية درجت على التوجه نحو مقر الجماعة في جبل مران ليلا طوال اليومين الماضيين، هربا من قصف طائرات تحالف عاصفة الحزم، وأن انشقاقات بدأت تدب في صفوف الحوثيين بسبب ما أسمته ب"الخيانات الداخلية"، وتعرض مخازن أسلحتهم ومقراتهم ومعسكراتهم السرية للقصف. وأفادوا بأن انفجارات دوت في مختلف أنحاء صنعاء ليل أول أمس، الليلة الثالثة منذ بدء غارات التحالف على مواقع الحوثيين، واصفين هذه الليلة بأنها الأكثر كثافة منذ بدء العملية العسكرية، وتوقف القصف عند السادسة صباحا بتوقيت صنعاء. وقالت المصادر إن الغارات استهدفت بطاريات صواريخ في مطار صنعاء، ومواقع عسكرية شرق صنعاء وغربها وجنوبها، وتركزت على فج عطان الذي يضم صواريخ باليستية نقلها إليه الحوثي قبل يومين، وكذلك مقر الكلية الحربية. من جهة أخرى، أكدت مصادر "الوطن" في عدن أمس، تحرير كامل المدينة من الجيوب الحوثية والموالية لعلي عبدالله صالح، وأن اللجان الشعبية تسيطر على كامل المدينة بما فيها المطار والميناء البحري، في حين توجهت اللجان الشعبية نحو مدينة لحج 30 كيلومترا من عدن لملاحقة الانقلابيين. وكشفت عن مقتل ثمانية أشخاص من أفراد اللجان الشعبية في حرم مطار عدن أمس، في عملية تحريره من الحوثيين وعناصر حرس صالح، وصولا إلى طرد المسلحين الذين كانوا يفرضون سيطرتهم على المدينة ويمنعون حركة السير عبر قطع الطرق.