تفقد وزير الصحة أحمد الخطيب، مساء أول من أمس، المرافق الصحية في منطقة نجران، واطمأن عليها، وما تقدمه من خدمات اطلع فيها على سير العمل ومدى جاهزيتها لأي طارئ خلال الأحداث التي تشهدها الساحة، وأشاد بما شاهده من استعدادات وإمكانات وتجهيزات متقدمة بمستشفى الملك خالد. واستمع خلال الزيارة لاحتياجات المستشفيات وبدأ جولته التفقدية بالمنطقة بمستشفى خباش العام وتفقد مرافقه، بعدها زار مستشفى نجران العام الجديد بالشرفة وكان في استقباله مدير المستشفى الدكتور إبراهيم بني هميم وتفقد جميع أقسام المستشفى للتأكد من جاهزيتها واستعدادها التام لاستقبال جميع الحالات الطارئة. وفي نهاية زيارته لمستشفى نجران العام الجديد كتب وزير الصحة في سجل الزيارات: "لقد سررت اليوم بما شاهدته في مستشفى نجران العام الجديد وبمشيئة الله سنعمل على تشغيله في أقرب وقت، وذلك تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز". وأنهى وزير الصحة جولته بزياره تفقدية لمستشفى الملك خالد بنجران المستشفى المرجعي بالمنطقة للوقوف على استعداداته وجاهزيته، وكان في استقباله لدى وصوله المشرف العام على المستشفى الدكتور عبده الزبيدي وعدد من مسؤولي صحة نجران. وتفقد الخطيب خلال جولته بالمستشفى أقسام العيادات الخارجية الجديدة المتقدمة وأقسام الطوارئ والإصابات والحوادث وبنوك الدم وما يتوافر بها من احتياطات كبيرة لفصائل الدم المختلفة وغرف العمليات الحديثة عالية التقنية وجاهزية الكادر الطبي والجراحي المتخصص لكل التخصصات العامة والدقيقة وتوافر الأجهزة الطبية الحديثة ومستلزماتها ومشروع مركز العنايات الجديدة بالمستشفى ومركز عمليات قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية وجراحات القلب المفتوح. وقال وزير الصحة بعد جولته التفقدية لمنطقة نجران: "لقد أثلج صدري ما شاهدته من استعدادات وإمكانات وتجهيزات متقدمة جدا بمستشفى الملك خالد بنجران"، مبينا أنه يعد من أفضل المستشفيات في المنطقة، وأكد أنه سيتم توفير عدد من الاحتياجات التي تسهم في رفع جودة الخدمات الصحية بالمستشفى في القريب العاجل. بدوره، أوضح المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران الدكتور عبده الزبيدي أن زيارة الوزير مهمة جدا وستنعكس إيجابيا على الخدمات الطبية المقدمة للمواطن والمقيم على حدا سواء، وقال إن المستشفى يسخر جميع إمكاناته لتقديم الخدمات الطبية للمرضى والمراجعين في جميع الظروف. .. وألفا عينة في مختبر أمانة الشرقية شهريا الدمام: الوطن حددت إدارة مختبر أمانة المنطقة الشرقية ألفي عينة من الغذاء والماء شهريا مقدمة من كل البلديات التابعة والمرتبطة بأمانة المنطقة الشرقية لتحليلها باستخدام أفضل الطرق والتقنيات. تشمل هذه العينات المكسرات، الأغذية المطبوخة، السلطات والمقبلات، منتجات الألبان والأجبان، العصائر، منتجات اللحوم والدواجن والأسماك، إضافة إلى المياه المعبأة وغير المعبأة. وأوضح المدير العام لصحة البيئة في أمانة المنطقة الشرقي الدكتور عبدالرحمن الشهيل أمس أن مختبر الأمانة المركزي يعمل بجهود فعالة في الكشف الثانوي على معظم الأغذية، علاوة على تحليل عينات المطاعم وأماكن تداول الأغذية والمياه يوميا طبقا للمواصفات القياسية السعودية، منوها إلى دوره في حماية المستهلكين والمواطنين من أخطار الملوثات، وذلك من خلال الكشف على غالبية الأغذية إضافة إلى تحليل عينات من المطاعم وأماكن تداول الأغذية والمياه بشكل يومي طبقا للشروط والمواصفات القياسية السعودية. وأشار إلى أن إدارة المختبر بادرت للاستفادة من الدراسات والتقنيات الحديثة في مجال الأغذية والمياه بتجهيز المختبر بأحدث الأجهزة والإمكانات المتقدمة للتأكد من جودة وسلامة المنتجات الاستهلاكية المحلية ومنح المستهلك ما يستحقه من منتجات صحية عالية الجودة وخالية من العيوب، وذلك بالكشف عن جميع الملوثات الجرثومية والكيميائية السامة.