أكد المدير العام لصحة البيئة في أمانة المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن الشهيل أن «صحة البيئة» تسير بآلية عمل تهدف للوصول إلى بيئة خالية من الأمراض، إذ تتعامل شهرياً مع ما يقارب 2000 عينة من الغذاء والماء مقدمة من البلديات التابعة والمرتبطة في أمانة المنطقة لتحليلها باستخدام أفضل الطرق والتقنيات، وتشمل هذه العينات: المكسرات، الأغذية المطبوخة، السلطات والمقبلات، منتجات الألبان والأجبان، العصائر ومنتجات اللحوم والدواجن والأسماك، إضافة إلى المياه المعبأة وغير المعبأة. وأوضح أن أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بمختبر الأمانة المركزي، تعمل بجهود فعالة في الكشف الثانوي على معظم الأغذية، إضافة إلى تحليل عينات المطاعم وأماكن تداول الأغذية والمياه يومياً طبقاً للمواصفات القياسية السعودية. منوهاً بدور مختبر الأمانة في حماية المستهلكين والمواطنين من أخطار الملوثات. وأشار إلى أن إدارة المختبر بادرت للاستفادة من الدراسات والتقنيات الحديثة في مجال الأغذية والمياه، بتجهيز المختبر بأحدث الأجهزة والإمكانات المتقدمة للتأكد من جودة وسلامة المنتجات الاستهلاكية المحلية ومنح المستهلك ما يستحقه من منتجات صحية عالية الجودة وخالية من العيوب، وذلك بالكشف عن جميع الملوثات الجرثومية والكيميائية السامة. وأكد الشهيل، أن المختبر يقدم خدماته لبلديات المنطقة الشرقية، علاوة على خدمة العينات التي ترد من بعض الجهات إذ استقبل عينات من مستشفى القوات المسلحة في الظهران، ومستشفى الملك فهد في الهفوف، في إطار الشراكة الاستراتيجية نحو خدمة المجتمع للوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.