إصابات محددة للأهداف لم تتجاوز في غالبيتها دائرة المتر الواحد حققتها الضربات الجوية المركزة لطائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن، وطالت منصات إطلاق صواريخ ومدرجا حربيا في قاعدة الديلمي العسكرية ومطار صنعاء وقاعدة العند والقصر الرئاسي في صنعاء الذي يتحصن فيه حوثيون وموالون للمعزول علي عبدالله صالح. محللون عسكريون أجمعوا على أن الضربات الجوية التي نفذتها طائرات التحالف كانت مركزة وواضحة الأهداف، ولم تخلف أي أضرار مدنية باستثناء التدمير الكامل للمواقع التي يتحصن فيها أفراد ميليشيا الحوثي وعلي صالح، مؤكدين في الوقت ذاته أن التحالف أخذ إذن القيادة اليمنية في تدمير أي مواقع تؤوي المسلحين، من بينها القواعد العسكرية في الديلمي وعند. إلى ذلك، أكد شهود عيان يمنيون ل"الوطن" أن آثار دك حصون وقلاع ميليشيا الحوثي تظهر أن الأهداف كانت مكشوفة لطيران التحالف، ولم تتجاوز إصاباتها دائرة متر واحد، مؤكدين عدم تسجيل اللجان التطوعية لمساعدة الأهالي أية إصابات بين المواطنين أو أي تدمير لمنازل المدنيين. وكشفوا أن الضربات الجوية طالت مستودعات ذخيرة كان بعضها داخل الأحياء، مستغربين من عدم علمهم سابقا بهذه المخازن، وأنهم لم يكتشفوا أنها للأسلحة إلا بعد رؤيتهم هذه المساكن مدمرة. إصابات محددة للأهداف لم تتجاوز في غالبها دائرة المتر الواحد، حققتها الضربات الجوية المركزة لطائرات ائتلاف دعم الشرعية في اليمن، وطالت منصات إطلاق صواريخ، ومدرجا حربيا في قاعدة الديلمي العسكرية، ومطار صنعاء، وقاعدة العند، والقصر الرئاسي في صنعاء الذي يتحصن فيه حوثيون وموالون للمعزول علي عبدالله صالح. شهود عيان يمنيون تحدثوا إلى "الوطن" أمس، عن أن آثار دك حصون وقلاع ميليشيا الحوثي تظهر أن الأهداف كانت مكشوفة لطيران التحالف، ولم تتجاوز إصاباتها دائرة متر واحد فقط، مؤكدين عدم تسجيل اللجان التطوعية لمساعدة الأهالي أي إصابات بين المواطنين أو أي تدمير لمنازل المدنيين. وقالوا "قاعدة الديلمي تحولت إلى ركام، حتى إن الضربات الموجهة للقاعدة لم تدمر الأهداف المدنية، بل طالت أهدافا عسكرية فقط، وشلت كامل الجزء العسكري في القاعدة، حتى أصبحت خاوية من المسلحين، مشيرين إلى أن أهالي اللجان الشعبية دخلوا القاعدة أمس بحثا عن عناصر حوثية، إلا أنها لم تجد مسلحا واحد بها. وكشفوا أن الضربات الجوية طالت مستودعات ذخيرة كانت بعضها داخل الأحياء، مستغربين من عدم علمهم سابقا بهذه المخازن، ومتسائلين عن كيفية معرفة الطائرات بهذه المخازن، وأنهم لم يكتشفوا أنها مخازن للأسلحة إلا بعد تدميرها، وأنه بعد دخولها اكتشفوا أنها تحوي أسلحة متوسطة وخفيفة واستخدمت كمستودعات للتمويه على الغارات الجوية. وطالبوا أعضاء اللجان بعدم السير جماعات أو تشكيل قوافل عسكرية، لعدم لفت انتباه المسلحين والانقلابيين، أو التعرض لقصف من طائرات التحالف، والتركيز على تطهير الشوارع من أي مظاهر مسلحة لجماعة الحوثي، والتعاون مع نداءات القيادة الرئيسة لتطهير عدن عبر اللاسلكي. وذكروا أن فلول ميليشيا الحوثي المسلحة فرت نحو المناطق الساحلية، وأن تنسيقا يجري حاليا بين اللجان الشعبية في كل من تعز والبيضاء وعدن لملاحقتهم نحو الساحل، إضافة إلى تعقب فرار القيادة الحوثية نحو جبل ذمار والضالع، مشيرين إلى أن استمرار مثل هذه الضربات المحددة الأهداف لمدة أسبوع كفيلة بإنهاء جماعة الحوثي، وستمكن الجيش اليمني من خنق هذه العصابات في مناطق محددة يسهل الوصول إليها. كما أجمع محللون عسكريون أمس، على أن الضربات الجوية التي نفذتها طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن، كانت مركزة وواضحة الأهداف، ولم تخلف أي أضرار مدنية، باستثناء التدمير الكامل للمواقع التي يتحصن فيها أفراد ميليشيا الحوثي وعلي صالح، مؤكدين في الوقت ذاته أن التحالف أخذ إذن القيادة اليمنية في تدمير أي مواقع تؤوي المسلحين، من بينها القواعد العسكرية في الديلمي والعند.