عدّ الرئيس الأميركي باراك أوباما أن فرص التوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي لا تزال 50%، وفق ما أعلن المتحدث باسمه أمس. وقال جوش إيرنست "بالنسبة إلى الرئيس، فإن الاحتمال لم يتغير (لبلوغ اتفاق)"، رافضا الخوض في تفاصيل المفاوضات التي تتواصل في لوزان في محاولة لبلوغ اتفاق سياسي قبل نهاية الشهر. وأوضح أن فرص التوصل إلى هذا الاتفاق هي "50% في أفضل الأحوال"، وذلك ردا على سؤال عن تصريحات مسؤول إيراني قال فيها إن البلدين اتفقا على "90% من القضايا التقنية". وأضاف إيرنست أنه كي تنجح المفاوضات "على القادة الإيرانيين، بمن فيهم من لا يشاركون في المفاوضات، أن يوقعوا هذا الاتفاق، والواقع أنه من الصعب التكهن بما سيكون عليه قرارهم بالضبط"، عادّا هذا الأمر عنصرا "مجهولا في المفاوضات". وتابع "على إيران أن تعلن التزامات محددة جدا وصعبة جدا لتبديد قلق المجتمع الدولي حيال برنامجها النووي، كما عليها أن تقبل بمجموعة عمليات تفتيش متقدمة جدا".