يطمح الاتحاد إلى استعادة المركز الثالث في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حينما يستضيف نظيره الرائد اليوم، ضمن منافسات الجولة ال19 للدوري، ويتطلع هجر وضيفه الخليج إلى إيقاف تراجعهما المخيف. الاتحاد × الرائد على إستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، يتقابل الاتحاد والرائد، في لقاء مهم وصعب للفريقين الراغبين في الظفر بنقاطه الثلاث التي تعني لهما الشيء الكثير رغم اختلاف طموحهما. يخوض الاتحاد اللقاء وفي رصيده 36 نقطة في المركز الرابع، وكان كسب نجران في الجولة الماضية، ويأمل في مواصلة انتصاراته المتتالية التي حققها أخيرا، واستعادة المركز الثالث الذي خطفه الهلال أول من أمس، وذلك للمحافظة أولا على حظوظه في اللحاق بالمتصدر والوصيف، ولحجز مقعد مؤهل إلى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، ويعلم أن أي تعثر ربما يفقده آماله في المنافسة على اللقب أو الوصافة، ويجعله يدخل في صراع قوي على مسألة التأهل القاري. في المقابل، يدخل الرائد للمباراة وفي جعبته 18 نقطة، عقب تفوقه على هجر في الجولة الماضية، مواصلا بذلك صحوته الأخيرة ورحلة ابتعاده عن الخطر، ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية يكمل بها مسيرة زحفه نحو مناطق الدفء، ولا يريد أن يعود إلى دوامة التفريط النقطي. يركز مدرب الاتحاد، الروماني فيكتور بيتوركا، على الأطراف نظرا للسرعة التي يملكها لاعبو الطرفين لديه، إضافة إلى الاستفادة من الكرات الثابتة، والمساندة الجيدة للهجوم من لاعبي الوسط. بدوره، يعتمد مدرب الرائد، البلجيكي مارك بريس على فتح اللعب عبر الأطراف، والسرعة في تناقل الكرة، والتحول من حالة الدفاع للهجوم، إلا أن عدم التركيز الدفاعي سبب صداعا كبيرا للفريق. هجر × الخليج وفي الأحساء، وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، يلتقي هجر والخليج في مباراة تكمن أهميتها في رغبة الفريقين الجامحة في إيقاف تراجعهما على حساب بعضهما، وتأمين نفسيهما نسبيا في مناطق الدفء، وعدم الوقوع في المحظور. يحضر هجر للقاء وفي رصيده 18 نقطة، بعدما خسر مباراته الأخيرة أمام الرائد، ويسعى إلى إيقاف تراجعه المخيف الذي بدأ مع القسم الثاني للدوري، ويدرك أن أي تفريط جديد سيصعب موقفه في الجولات المقبلة. أما الخليج فليس بأفضل حالا من منافسه، فهو الآخر يعاني التفريط النقطي، فبعد خسارته أمام الهلال في الجولة الماضية، بات مهددا وبشكل كبير بالوقوع في فخ الهبوط فرصيده توقف عند 15 نقطة، على بعد نقطة واحدة من صاحب المركز قبل الأخير الذي يؤدي إلى الدرجة الأولى، ويتطلع إلى خطف ثلاث نقاط مهمة ستدفع به نحو مركز جيد في مناطق الأمان، ويعلم أن أي تعثر جديد سيجعله يعاني كثيرا في ما تبقى من عمر الدوري. ويعتمد مدرب هجر المونتيجيري نيبوشا، على إغلاق مناطقه الخلفية، والاعتماد على الهجوم المرتد، مع الاستفادة من المساحات التي يحدثها تقدم المنافس. ويفضل مدرب الخليج، التونسي جلال قادري، الاعتماد على إغلاق مناطقه الخلفية، والارتداد السريع، مع الاستفادة من المساحات في دفاعات الفريق المقابل.