كشف مسؤول بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، عن تخفيض فاتورة شراء المملكة القمح أكثر من ربع مليار ريال قبل أن تلقي أزمة روسيا بظلالها على أسعار القمح عالميا، مبينا أن سياسة السعودية في إدارتها في الاستيراد خفضت من تلك الفاتورة. وقال مدير عام المؤسسة المهندس وليد الخريجي في حواره مع "الوطن" إن المؤسسة أنهت تعاقدها لشراء نحو 1.2 مليون طن في يونيو الماضي والذي أتى جيدا في ذلك التوقيت وهو ما وفر على المملكة الشراء بالأسعار المرتفعة مع اندلاع الأزمة الروسية. وأضاف الخريجي أن المملكة لديها مخزون استراتيجي يبلغ 1.380 مليون طن من القمح يكفي احتياجها لستة أشهر، لافتا إلى أن الاستهلاك المحلي من قبل المواطنين والمقيمين يبلغ 230 ألف طن من القمح شهرياً. ووافق مجلس الشورى أمس على رفع كمية المخزون الاحتياطي من القمح ليكفي لمدة سنة كاملة لمواجهة أي ظروف طارئة، ودراسة زيادة الاستفادة من مادة النخالة.