ما زالت قضية رفض الفنان أحمد عز الاعتراف بأبوته للتوأم "زين الدين وعز الدين"، الذي أنجبته الفنانة زينة منظورة أمام القضاء، وتفجر جدلا كبيرا داخل الوسط الفني في مصر، وتفتح من جديد ملف الزواج السري للنجوم. وكانت جلسات القضية شهدت مفاجأة حينما قدم محامي زينة أوراقا رسمية للمحكمة تفيد بأن عز سبق له الزواج سرا من المطربة أنغام، التي صمتت أياما عدة ثم أصدرت بيانا من خلال محاميها اعترفت فيه بأنها سبق لها الزواج من عز، وأنها انفصلت عنه عام 2012، نافية أن تكون ما زالت على ذمته حتى الآن. وفي عام 2003 أثارت مهندسة الديكور هند الحناوي جدلا مماثلا عندما أعلنت أنها تزوجت سرا من الفنان أحمد الفيشاوي، وأنجبت منه طفلة، في الوقت الذي أنكر الفيشاوي ذلك، وبعد أن أخذت هذه القضية وقتا من الجدل حسم تحليل "دي إن إيه" الخلاف وأثبت أبوة الفيشاوي للطفلة، ليخرج الأب بعد سنوات من الإنكار ليعترف بابنته ويعتذر عما فعله. وقبل سنوات اعترفت الفنانة روبي بزواجها السري من المخرج سامح عبدالعزيز، معللة عدم إعلانها ذلك باحترام زوجة المخرج وأولاده. كما اعترفت نبيلة عبيد بزواجها السري من الدكتور أسامة الباز، مستشار الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد سنوات من وفاته، وضمت القائمة أسماء عدة مثل الفنانة إلهام شاهين، والفنانة اللبنانية قمر، ورزان مغربي. وقالت الناقدة الفنية نهى جاد ل"الوطن"، إن "انكشاف الزيجات السرية لبعض النجوم يؤثر سلبا على جماهيريتهم، ويتسبب في تآكل شعبيتهم، بل ويؤثر على مستقبلهم الفني"، مشيرة إلى أن بعض المنتجين يستغلون مثل هذه الوقائع الشخصية، ويستثمرونها لتقديم أعمال فنية لتحقيق الربح.