كان مساء يوم الثلاثاء الثامن من شهر ربيع الأول عام 1436 تتويج الفائزين بجائزة الملك خالد بن عبدالعزيز، وفي حضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "ولي العهد في حينه" حفظه الله ورعاه، وكما هي عادة مؤسسة الملك خالد الخيرية ورئيس هيئة الجائزة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز الذي أشرف وتابع تنظيم الحفل كما هي عادة سموه، مما جعلها مناسبة ثقافية وأدبية. مما زاد الحفل روعة، رعاية سلمان بن عبدالعزيز، سلمان الوفاء ومؤسسة الملك خالد والجائزة كما قال عنها حفظه الله "إن الجائزة تحمل اسم رجل عزيز علينا جميعا كانت له بصمات واضحة في مسيرة تاريخ بلادنا وفي هذه الليلة نحتفي بالفائزين بجائزة الملك خالد، رحمه الله، نستذكر إنجازاته وصفاته الحميدة وما تميز به من كريم خلق وصدق وصلاة لخير هذه البلاد". وفي كلمة سمو رئيس هيئة الجائزة قال "نحن في مؤسسة الملك خالد الخيرية نمارس العمل المؤسسي، واضعين نصب أعيننا تكريس القيم العظيمة التي عرفتموها وحفظها المؤرخون عن الملك خالد، وهو الذي كان أنموذجا للصدق في التعامل والإخلاص في العمل والعطاء الذي ليس له حدود، وكان له من الشعب السعودي الحب الذين يدركون أن لهم في قلبه مثله". وكان العرض المرئي صورة صادقة، اشتمل على أعمال الفائزين في أفرع الجائزة الثلاثة وإسهاماتهم في بناء الإنسان، وتنمية المجتمع السعودي بمكوناته ومناطقه وإنسانه الذي هو أس العملية التنموية والمتأثر بنتائجها. إذًا هذه مؤسسة الملك خالد بشعارها المميز: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".