أطلت مجددا في المعرض قصة الراعي الهندي "نجيب محمد " في روايته أيام الماعز وسجلت نسبة مبيعات لافتة بعد أن تم سحبها من المعرض العام الماضي بعد يومين فقط من نزولها. تستوحي الرواية أحداثها الحقيقية من ذاكرة بطلها الذي دفعته أحلامه الشابة لبيع كل ما يملك والسفر إلى الرياض، واتفق بعد أن وصل إلى مزرعة أغنام في صحراء نجد وعاش هناك كالأغنام مجردا من إنسانيته يرزح تحت قسوة رب العمل، مع صاحبيه الهندي والصومالي على الهروب لكنه تاه في الصحراء بعد فقده لصاحبيه، ورأى الموت وجها لوجه، قبل أن توصله رحمه الله إلى بطحاء الرياض، فيلتقي نجيب ابن وطنه ويسرد له أحداث حكايته التي اكتشف فيها الأخير روح رواية مثيرة ومؤلمة حولها إلى أرض الواقع رواية متكاملة. الرواية من ترجمة أستاذ اللغة العربية وآدابها بكلية الشيخ أبو بكر للآداب والعلوم الإنسانية في كيرلا، سهيل الوافي.