تواصل الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم استهدافها "للمعرفة التقنية" التي تعتمد على إدخال التقدم التكنولوجي في عملية التعليم، بوصفها أدوات مساعدة على ترسيخ المحتوى المعرفي والعلمي، وذلك بتجهيزها لأكثر من 2200 فصل وقاعة تعليمية تقنية وذكية على مستوى مدارس المنطقة. وبحسب مدير إدارة التجهيزات المدرسية فيصل بن صالح المديفر أن إدارته تسعى إلى استمرار إيجاد مثل تلك القاعات والفصول الذكية، في مدارس البنين والبنات كافة، في إطار جهودها في تجسيد توجه الوزارة نحو إدخال "التقنية الحديثة" في صناعة وتشكيل المحتوى المعرفي المقدم للطلاب والطالبات، مضيفاً أن القاعات المصروفة للمدارس التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم "بنين – بنات" قد تخطت حاجز 2200 قاعة وفصل تم تركيبها وتجهيزها. وذكر المديفر أن الفصول التقنية يبلغ عددها 180 فصلاً، بينما تتخطى القاعات الذكية 1787 قاعة، في حين يبلغ عدد قاعات الصفوف الأولية 254 قاعة، مشيراً إلى أنها تجهيزات تعتبر من أحدث الوسائل التعليمية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم، بوصفها تجهيزات تفاعلية، وتسهم بشكل مباشر في إثراء المادة العلمية من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم، وتيسير بناء المفاهيم واستثارة اهتمام المتعلم وإشباع حاجته للتعلم، كونها تعرض المادة بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة. وأضاف المديفر أن تلك التجهيزات تتضمن: السبورات التفاعلية (الذكية) وأجهزة العرض العلوي "بروجكتر" وجهاز عرض الشرائح، وجهاز عرض أشرطة الفيديو والتلفزيون، ومسجل وجهاز عرض الأفلام، والكاميرا الفوتوغرافية، والحاسب الآلي، مؤكداً أن تلك القاعات تأتي لدعم العملية التعليمية والتربوية بالميدان، مشيراً إلى أن أثرها فاعل ومميز في تحفيز الطلاب وشد انتباههم لاستيعاب المعلومات بطريقة ميسّرة تحقق الأهداف التعليمية بجهد ووقت أقل، وتحقق طموح وتطلعات الطلاب والطالبات وتسهم في رقي العملية التعليمية.