تزور رئيسة جمهورية كوريا الرئيسة بارك كون هاي المملكة خلال المدة من 12 إلى 14/5/ 1436 في إطار العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الصديقين، التي تمتد لحوالي نصف قرن. وكانت زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز "عندما كان وليا للعهد" إلى كوريا الجنوبية أول زيارة لمسؤول سعودي كبير لكوريا منذ إقامة العلاقات بين البلدين، وتركزت الزيارة على تعزيز وتطوير الشراكة بين البلدين. في المقابل زار الرئيس السابق تشي كيوها المملكة عام 1980 في زيارة رسمية استمرت يوما واحدا. وفي عام 1975 تم توقيع اتفاق التبادل الثقافي بين المملكة وكوريا الجنوبية، وفي 1985 تم الاتفاق على تكوين لجنة سعودية كورية مشتركة في المجال الرياضي لتنسيق تبادل الزيارات بين الوفود الرسمية الرياضية بين البلدين. وفي عام 1986 أوصت اللجنة السعودية المشتركة بضرورة تعاون البلدين في مجال التعليم الجامعي وتبادل الأساتذة والوثائق العلمية والأبحاث المشتركة وتبادل المنح الدراسية للطلاب بين جامعات البلدين، وفي المجال الإعلامي أوصت اللجنة بضرورة تشجيع تبادل الزيارات بين الإعلاميين وتدريب الفنيين السعوديين في مجال الإذاعة والتلفزيون بواسطة مؤسسات إعلامية كورية. وزار وزير البترول والثروة المعدنية هشام ناظر عام 1990 كوريا الجنوبية في إطار التعاون السياسي والتجاري بين البلدين، فيما زار وزير الطاقة الكوري الجنوبي الرياض عام 1991 لبحث المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وشركة "سانج يونج" الكورية، وفي عام 1996 زار الأمير خالد بن سلطان كوريا الجنوبية. وفي 2001 زار رئيس الوزراء الكوري لي هان دونج المملكة لتعميق العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية. وفي 2005 كان رئيس الوزراء الكوري الجنوبي لي هاي شان على رأس وفد كبير يضم 125عضوا من ضمنهم عدد من رجال الأعمال وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية والاقتصاد. وفي عام 2012 ترأس رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني وفد المملكة في قمة الأمن النووي بكوريا.