كشفت مصادر مصرية مسؤولة عن جهود كبيرة تبذلها السلطات المصرية على أعلى مستوياتها لحل مشكلة المصريين المختطفين في ليبيا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي "هناك جهود كبيرة للتواصل مع المصريين الموجودين في ليبيا، وأنه يتم تسهيل إعادة الراغبين منهم إلى مصر من خلال ممرات آمنة"، مضيفا في بيان صحفي حصلت "الوطن" على نسخة منه أن الحكومة فَعلَت قرارات حظر السفر إلى ليبيا، وهي تتواصل مع شخصيات وقبائل كبيرة ذات نفوذ في ليبيا بهذا الشأن". بدوره، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، في تصريحات صحفية عقب اجتماع رئيس الوزراء إبراهيم محلب بعائلات المصريين المحتجزين في ليبيا الذين أظهر تنظيم "داعش" صورهم وهم يرتدون ملابس برتقالية اللون، في إشارة إلى نيته إعدامهم "حالة الفوضى في ليبيا جرس إنذار لنا، لذا يجب أن نكون على قدر التحديات، وداعش والإخوان سيفا أعدائنا لتمزيق الوطن والمنطقة، ويجب أن نتسامى فوق الأساليب والوسائل الرخيصة للخونة والعملاء في العمل على زرع الفتنة بين أبناء مصر من جهة، وأبناء الأمة العربية من جهة أخرى"، وأضاف "أساليب الخسة والندالة التي يستخدمها أعداؤنا في الفساد والإفساد، وتوظيف الخونة والعملاء من داعش، والتنظيم الدولي للإخوان، وجماعة بيت المقدس وغيرهم، فاقت الوصف والتعبير في الأساليب التي لم نشهد مثلها في تاريخنا".في سياق ميداني، أصيب ستة أشخاص، بينهم ضابط وجندي وأربعة مدنيين، أمس بعد قيام مسلحين في أربع سيارات بإطلاق قذيفة آر بي جي على قسم الشيخ زويد، فيما ردت قوات الأمن المصرية بإطلاق النار على السيارات المهاجمة، ما أدى إلى انفجار سيارتين ومقتل قائديهما، حيث أحبطت قوات الأمن محاولة تفجير قسم الشيخ زويد بإطلاق النار على السيارتين المفخختين اللتين كانتا تستهدفان قسم الشرطة، ما أدى إلى تفجيرهما. وأشارت التقارير الأمنية إلى أن الأدلة الجنائية جمعت أشلاء من الانتحاريين لعمل تحليل ال DNA للتوصل إلى هويتهما.وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، اللواء سيد شفيق، "الأجهزة الأمنية داهمت بؤر إرهابية عدة في سبع محافظات، وتمكنت من ضبط 33 من العناصر الإخوانية ومثيري الشغب الذين صدرت بشأنهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة، والمتورطين في الاعتداء على المقرات الشرطية والتحريض على العنف ضد رجال الجيش والشرطة".