قتل 21 شخصا على الأقل في هجومين جديدين شنتهما مجموعة بوكو حرام في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، كما ذكر أمس مسؤول محلي وأحد الشهود. وأكد المسؤول المحلي مصطفى أباجيني أن عناصر بوكو حرام "قتلوا 12 شخصا في قرية أكيدا وتسعة آخرين في قرية مبوتا" خلال هجوميهما صباح أول من أمس. وأكد شاهد هجوم مبوتا وحصيلة القتلى التسعة. وقال إن المهاجمين دمروا أيضا منازل ومتاجر. ووقع الهجومان قبل تفجير انتحارية نفسها في سوق مكتظة في بلدة بيو في جنوب ولاية بورنو وعاصمتها مايدوجوري. وتحدث عنصر من مجموعة حراسة ذاتية محلية يدعم الجيش في مكافحة التمرد ومصدر في مستشفى البلدة أن حصيلة قتلى الانفجار ارتفعت من سبعة إلى 11 شخصا. وصرح الحارس أبور كبير "توفي أربعة بالغين في المستشفى هنا في بيو في أثناء تلقي العلاج". وقال مصدر في مستشفى بيو العام إن "أربعة من الجرحى الذين نقلوا إلى هنا توفوا ليلا وتم التعرف إلى 11 جثة على الأقل". والحصيلة قابلة للارتفاع نظرا إلى أن المسؤولين الصحيين ما زالوا يحاولون تحديد هوية شخصين آخرين على الأقل تناثرت أشلاؤهما نتيجة قوة الانفجار.