يزور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الكرملين في محاولة لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالموافقة على خطة السلام الجديدة التي أعداها بشكل عاجل بعد تصاعد المعارك في شرق البلاد.وتحمل المبادرة الألمانية الفرنسية التي يدعمها الاتحاد الأوروبي وواشنطن كل صفات وساطة اللحظة الأخيرة بعد عشرة أشهر على بدء النزاع الذي أوقع أكثر من 5300 قتيل وأدى إلى أزمة دولية تذكر بالتوتر بين الغرب والشرق خلال الحرب الباردة.وقبل أن يتوجها إلى موسكو عرض المسؤولان الأوروبيان الخطة على الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو. وكان هولاند أعلن عنها بشكل مفاجئ أول من أمس خلال مؤتمر صحافي في باريس.وأعلنت الرئاسة الأوكرانية بعد عدة ساعات من المفاوضات بين القادة الثلاثة أن المبادرة "تثير أملا بوقف إطلاق النار"، وذلك بعد مقتل مئات الأشخاص غالبيتهم من المدنيين في عمليات قصف ومعارك منذ مطلع العام.وفي مؤشر إلى خطورة الوضع، أبرمت كييف والمتمردون الموالون لروسيا هدنة بدأ تطبيقها أمس لإجلاء المدنيين من ديبالتسيفي إحدى النقاط الأكثر سخونة في الحرب في شرق أوكرانيا، كما اعلن الجانبان. وفي الوقت نفسه قتل جندي واحد على الأقل في المعارك في الساعات ال24 الأخيرة.