تعكف وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية على وضع الإجراءات التنفيذية لتنظيم تعويض ذوي المتوفى بمرض "كورونا" من الممارسين الصحيين، بمبلغ يقدر ب500 ألف ريال، ومعاملته كشهيد واجب، بينما أشارت المصادر إلى أن التنظيم سيشمل جميع العاملين في القطاع الصحي من السعوديين وغيرهم. وأوضحت المصادر أن الموافقة على اعتبار منسوبي القطاع الصحي من السعوديين وغيرهم الذين يفقدون أرواحهم بسبب إصابتهم بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" شهداء واجب، جاءت إثر توصية اللجنة العامة لمجلس الوزراء، بصرف منحة مقدارها نصف مليون ريال سعودي لذوي المتوفى بسبب فيروس كورونا من العاملين في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنيا كان أم عسكريا، في حين تم إقرار تشكيل لجنة في وزارة الصحة تضم في عضويتها ممثلين من وزارات الصحة، والمالية، والخدمة المدنية، تكون مهمتها وضع الإجراءات اللازمة لآليات التعويضات. وكانت مسألة اعتبار ضحايا كورونا من الشهداء نالت تجاذبا في المشهد السعودي بين عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء، قبل أن يحسم مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ذلك باحتسابهم من الشهداء، مشيرا إلى أن هذا المرض يعد من الطواعين التي تصيب جملة من الناس بشكل عام، مستدلا بالحديث الذي يعد المطعون أحد الشهداء الخمسة. علمت "الوطن" أن ثلاث وزارات تعكف حاليا على وضع الإجراءات التنفيذية لتنظيم تعويض ذوي المتوفى بمرض "كورونا"، والذي يبلغ 500 ألف ريال، ومعاملته كشهيد واجب، بينما أشارت المصادر إلى أن التنظيم سيشمل جميع العاملين بالقطاع الصحي من السعوديين وغيرهم. وأوضحت المصادر أن الموافقة على اعتبار منسوبي القطاع الصحي من السعوديين وغيرهم الذين يفقدون أرواحهم بسبب إصابتهم بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" شهداء واجب، جاءت إثر توصية اللجنة العامة لمجلس الوزراء بصرف منحة مقدارها 500 ألف ريال لذوي المتوفى بسبب فيروس كورونا من العاملين في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنيا كان أم عسكريا، في حين ستشكل لجنة في وزارة الصحة تضم في عضويتها ممثلين من وزارات الصحة، والمالية، والخدمة المدنية تكون مهمتها وضع الإجراءات اللازمة لآليات التعويضات. يشار إلى أن مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عدّ أن المتوفين بسبب الإصابة بفيروس كورونا شهداء، مشيرا إلى أن هذا المرض يعد من الطواعين التي تصيب جملة من الناس بشكل عام، مستدلا بالحديث الذي يعد المطعون أحد الشهداء الخمسة. وجاء تصريح المفتي بعد اختلاف دار بين عدد من العلماء حول اعتبار المتوفين بمرض كورونا شهداء من عدمه، إذ أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله سليمان المنيع أن المتوفين بسبب مرض كورونا لا يعدون من الشهداء، في حين تحفظ عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي عباس الحكمي على التسمية في صورتها الحالية، رابطا اعتبار المتوفين شهداء بحال إعلان حالة الوباء. ولم يمنع الاختلاف الشرعي وقتها وزارة الصحة من المطالبة باعتبار المتوفين في المجال الصحي بمرض "كورونا" شهداء واجب، إذ كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري في تصريح إلى وسائل الإعلام، أن إدارة شؤون علاقات الموظفين بالوزارة تدرس معاملة الأطباء والممارسين الصحيين الذي توفوا بسبب انتقال عدوى فيروس كورونا كشهداء واجب، وتخصيص مكافآت معنوية ومادية لأسرهم.