تصاعدت مجددا أزمة رسوم الدبلوم بين جامعة طيبة وطلابها، فبعد أن ألزمت الجامعة طلاب وطالبات الدبلوم التربوي بسداد 5 آلاف ريال رسوما عن الفصل الدراسي الأول، ورفضهم ذلك، عادت لتقترح عليهم السداد بالتقسيط، إلا أن الاقتراح قوبل بالرفض. وبرر الطلاب والطالبات رفضهم دفع الرسوم بأن ذلك لم يكن مذكورا ضمن الشروط خلال التسجيل، وأن بعض المتخصصين في الجامعة أوضحوا بأن دراسة الدبلوم في الجامعة بلا رسوم، مستشهدين بتغريداتهم في موقع تويتر عند استفساراتهم منهم. وكان مدير الجامعة الدكتور عدنان المزروع اقترح على الطلاب دفع أي مبلغ من الرسوم وتقسيط المبلغ المتبقي، وذلك عبر حسابه في " تويتر" في رده على استفسار من أحد طلاب الدبلوم. وكانت الجامعة أصدرت الخميس قبل الماضي بيانا توضيحا حول تحصيل رسوم للدبلوم التربوي، وتضمن توضيحا لعميد التعليم الموازي والمستمر الدكتور منصور الحجيلي، قال فيه إن ما تقوم به العمادة هو جزء من محور الجامعة في خدمة المجتمع وتعمل على تقديم برامج ودورات تدريبية تلبي حاجات المجتمع من خلال برامج مدفوعة الرسوم، تتم في الفترة المسائية، تراعي ظروف المستفيدين منها ممن لم تنطبق عليهم شروط القبول أو لا تسمح ظروفهم بالالتحاق ببرامج الجامعة الأخرى في الفترة الصباحية. وأضاف أن برامج العمادة تتم في الفترة المسائية، وتكون بكلفة منفصلة عن الرواتب الشهرية، فتقوم العمادة بتحصيل الرسوم الدراسية من الملتحقين بتلك البرامج، وفق نظام مالي حددت فيه الرسوم الدراسية لكل برنامج، بحسب خطته الدراسية، وتتم الإشارة إلى أن البرنامج مدفوع الرسوم في دليل القبول والتسجيل الرقمي والورقي، الذي لا يتم انتقال الطالب لصفحة التسجيل إلا بعد الموافقة عليه. وقال: "تنفيذا لتوجيهات المقام السامي، فإن العمادة تقوم بإعفاء منسوبي الضمان الاجتماعي والأسر المحتاجة، من الرسوم الدراسية، وفق آلية محددة ومستندات تثبت ذلك، كما تقوم العمادة ممثلة باللجنة الدائمة للنظر في طالبات الخفض بدراسة الحالات الخاصة من الملتحقين ببرامجها، ومنحهم الخفض المناسب، بحسب ظروف وطبيعة كل حالة".