إنطلاقا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووصولا إلى إمارتي منطقة عسيرومكةالمكرمة، وانتهاء بوزارة التربية والتعليم، والعودة مجددا إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة سجل الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز العديد من المبادرات لخدمة الأجيال، بما يحقق الهدف المنشود لخدمة الوطن والمواطن. وثقت الكثير من التصريحات والأقوال للأمير خالد الفيصل في هذا الشأن. نحن في عصر لا يقبل إلا التميز.. وقائدنا هو الرائد، ومرحلة لا تقبل إلا الرقي، وشعبنا هو الصاعد، وعالم لا يقبل إلا التقدم، ووطننا هو الواعد. أوصيكم بتأصيل الروح الإسلامية في نفوس الناشئة باعتبارها قاعدة والاهتمام بالعلوم الدنيوية الأخرى التي كان فيها أسلافنا رواد العالم وقادة لفكرها وإبداعها مثل العلوم والرياضيات والطب والفلك. تأخر العالم الإسلامي والعالم العربي عن ركب الحضارة في هذا العصر بعد أن ابتعدوا عن المعرفة والأسباب والطرق الموصلة لها ، مهملين الرسالة الهامة للأمة وهي العلم وناسين الكلمة الأولى التي نزلت من السماء على رسول الهدى وهي "اقرأ...". مسؤولياتكم كبيرة وعظيمة لنقل أمتكم إلى المكانة اللائقة بها، و فرض الحب بين أبناء الجيل لأنه لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يُحب لنفسه. حرصت على تطبيق تجربة التحدث بالفصحى بين الطلبة ومدرسيهم في تجربة المدارس النموذجية ، مما سيساهم في نجاح تحصين أجيالنا أمام غول العولمة وربطهم بجذورهم الثابتة. لا مناص إذا كنا نريد أن نتقدم إلا أن ننفتح بقلوبنا وعقولنا على باقي الأمم وعلى باقي الحضارات وعلى كل العلوم من جميع أنحاء العالم ونختار منها ما يوافقنا وما يوافق عقيدتنا وما يوافق ديننا ونبعد منها ما يخالف هذه العقيدة وهذا الدين. من الضروري أن أتحدث إلى منسوبي ومنسوبات التعليم وأن أستمع كذلك إليهم لأن هذه اللقاءات وهذا الحوار والنقاش والسؤال والجواب مطلوب بصفة دورية بيننا جميعاً لنتلمس أنجح السبل للنهوض بالمستوى التعليمي بمنطقة عسير. التحصيل العلمي لا يأتي بالمباني أو بكثرة الكتب وإنما يأتي من مستوى الأستاذ والأستاذة والمربي والمربية في الجيل القادم حول كيفية استخدام وسائل التعليم للنهوض بهذا النشء لمواجهة المستقبل الذي يبدو غامضا لا يعلم مدى همومه إلا الله سبحانه وتعالى. الأمة العربية والإسلامية مستهدفة من قبل أعداء لها في جميع أنحاء العالم يريدون النيل من هذه الأمة .. يريدون لهذه الأمة أن تبقى من دول العالم الثالث ولا ترقى أبدا لمستوى العالم الأول. ماذا نريد ببناتنا مستقبلاً؟ وكيف نريد لهذا الجنس من أخواتنا وبناتنا أن يربي أطفالنا مستقبلا وأن يعين رجالنا وأن يتعاون مع الجنس الآخر في النهوض بالأمة السعودية ؟ لقد تطور العلم وتطورت أساليب العلم. التربية في البلاد العربية والإسلامية سادت على تخويف أطفالنا من كل شيء وعن كل شيء وأصبح التردد والخجل الذي في غير محله سمة الطفل والطفلة العربية، أن سبب ذلك لعيوب التربية في المدارس والبيوت ومن ذلك عدم تشجيع الأطفال على الإقدام والتفكير والتحدث بما في نفوسهم، أن الطفل يبدأ تشكيل شخصيته في السنة الثالثة من عمره وهذا يعني أن شخصية الطفل تتشكل في البيت بعكس الاعتقاد السابق أن الطفل يتأثر بعد السنة السادسة أو السابعة. ماذا نحن فاعلون بأمهات المستقبل الآتي سوف يشكلن شخصية أطفالنا لمستقبلهم وهذه مسؤولية المعلم وهذه مسؤولية الأم في البيت والمدرسة ؟ هناك 100مليون عربي أميون وأكثرهم من النساء متسائلاً إذا كان عدد الأمة العربية حوالي ثلاثمئة وعشرين مليون فإن ذلك يعني أن ثلث العرب أميون. أكثر تقدم علمي نسائي كان في المملكة العربية السعودية والحمد لله هذا شيء سار، وهذا شيء يحسب للمملكة العربية السعودية. ماذا نريد من أطفالنا في المستقبل.. أنا سمعت أن أكثر الخريجات في بلادنا يتخرجن بشهادات لا حاجة لمجتمعنا بها، ولذلك لا يجدن أعمالا وهذه لابد أن تلفت نظرنا وهذا جرس يقرع لنوعية التعليم .. نحن يجب أن نفكر في حاجة الوطن وفي حاجة المواطن ونوجه التعليم في الحقول التي يحتاجها الوطن ويحتاجها المواطن لا نريد لأحد من رجل أو امرأة أن يتخرج في الجامعة أو من المعاهد أو في المدارس الثانوية بشهادة لا تؤهله لعمل. إذا أردنا أن نلحق بالركب يجب أن نتطور ويجب أن نعود أبناءنا وبناتنا الإبداع والابتكار .. يجب أن ندفعهم للتفكير والتأمل، الله سبحانه وتعالى أمرنا بالتأمل بأن ننظر إلى هذه الدنيا وأن نتأمل في خلق الله.. يجب أن نعود أبناءنا وبناتنا على إيجاد الحلول منذ الصغر.. حتى الصغير.. يجب أن نعودهم يشركوننا في الكلام في المناقشة لا أن ننهرهم دائما بعدم معرفتهم للأشياء. المسؤولية كبيرة على المعلمات توازي مسؤولية المعلمين على أبنائنا وبناتنا وفرص العمل متوفرة وكبيرة مستقبلاً للجميع بشرط أن يكون تأهيلهم فعلياً وعملياً وليس فقط بشهادة وحاجة بلادنا إلى المستوى الجيد. مستقبلنا ليس في الشعر ولا في المعلقات ولا في الإنشاء بل هو في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية والحاسوب. لابد أن نعلم أبناءنا وبناتنا كيف يصنعون ما يريدون وكيف يقفون مع علماء ومفكري الغرب وكيف يفكرون ويبتكرون. لا تعلموهم فقط كيف يحفظون.. حتى في كتاب الله ما فائدة إنسان يحفظ الكتاب ولا يفقه ما فيه علموهم كيف يفقه هذا القارئ ما يقرؤه في كتاب الله ؟ علموه كيف يفقه ما يقرؤه في الأحاديث ليس فقط يحفظها؟ نريد عقولاً تبحث وتفكر وتبدع حتى نصل إلى ما تصبو له قيادتنا من حثها المستمر لنا بأن تكون لنا الريادة في المجالات العلمية والاقتصادية. بالعلم تنهض الأمم وتسود الدول، وبالجهل تنحط الشعوب وبالجمود تتوقف العقول عن العمل، فلابد في المقام الأول من الاهتمام بالتعليم فالتعليم هو الذي يشكل ثقافة الأمة، والثقافة هي التي تشكل حاضر الأمة ومستقبلها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا. الاهتمام بالتعليم يعني أموراً كثيرة من أهمها تطوير أساليبه مع الاستفادة بما وصل إليه العالم المتحضر دون تردد ، فمراجعة الأساليب التعليمية والمناهج الدراسية ليس فقط مستحبة ، بل هي واجب. وهذا ما تفعله الدول المتقدمة مثل أوروبا وأمريكا واليابان وغيرها بصفة دورية، ولابد أن نفعل نحن ذلك، خصوصاً وأننا سوف ننتقي ما يناسبنا فقط من وسائل الحضارات الأخرى. سوف نعتمد من الآن فصاعدا على العلم والثقافة وعلى الحضارة وعلى الابتكار والإبداع وعلى العمل الدؤوب الشاق. أنتم – إن شاء الله – في مكان الكفاءة والقدرة عليكم أن تؤدوا الأمانة وأن تنهضوا بابن هذه البلاد إلى المستوى اللائق. حافظوا على أبنائنا وأهدوهم إلى سبيل الرشاد، والطرق المثلى في التعليم وطلب العلم والبحث والابتكار والإبداع، ولا تجعلوا عقولهم مستودعات للتلقين فقط وإنما اجعلوا من هذه العقول شعلة ثقافية ، شعلة وطنية ، شعلة إسلامية تسير بهذه الأمة من هذا الموقع الحسن إلى الموقع الأحسن في العالم – إن شاء الله – وأنتم لها ونحن معكم ولكم دائما. أتشرف بأن أسخر باقي حياتي لخدمة الثقافة، ثقافة الإنسان وليس الثقافة العربية فقط، ولقد اخترت ذلك منذ زمن طويل حينما بدأت مع إخواني بمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ومؤسسة الفكر العربي. لا يهم كم عدد الطلبة والطالبات وعدد المدارس والجامعات، إذا كان المنتج من هذه المدارس وهذه الجامعات لا يفيد المجتمع ولا يفيد الوطن. نحتاج إلى أسلوب بحث وإعمال للعقل حيث يجب على المعلمين والمعلمات أن يمنحوا الفرصة للطلاب والطالبات ومطالبتهم ببحوث وطنية سواء أسبوعية أو شهرية ولو لم تكن من ضمن المقرر. الأسلوب العصري للتعليم في المدارس أصبح كالتعليم في الجامعات وكان في السابق يعتقد أن المراحل الثلاث للتعليم العام الابتدائي والمتوسط والثانوي هي مراحل تلقين والآن الطريقة الجديدة في التعليم هي طريقة البحث عن المعلومة والبحث عن العلم. المدرسة والجامعة كلاهما مرحلة تجهيز للطالب والطالبة للتعليم وخريجو الجامعة والثانوية لا يكونون مثقفين وإنما هم مشاريع مثقفين يعطون المفتاح لكي يتعلموا والمدرسة والجامعة تعدان وتؤهلان هذا المشروع للتعليم. إذا استطاعت المدرسة والجامعة منح الطالب والطالبة مفتاح التعليم استطاع أن يتعلم وإذا برمجوه على التلقين وعدم البحث فلن يكون هذا المنتج مشروعاً تعليمياً وسوف يكون مخزناً وعندما يوقف التخزين فيه يوقف تحصيل العلم لأنه اعتاد أن يلقن طول حياته وفي هذا قتل للموهبة والإبداع. هناك حاجة ماسة لتطوير المناهج وطرق التدريس وتأهيل المعلمين والمعلمات لتحسين المنتج التعليمي في الوطن العربي. التعليم هو العنصر الأبعد أثرا في تنمية الإنسان وتأهيله وقد أولته الدولة عنايتها الفائقة ودعمها السخي فأطلقت برنامج الملك عبدالله لتطوير التعليم ومخرجاته بكل المراحل والقطاعات. الحاجة ملحة إلى المزيد من المشروعات التعليمية الأهلية وخاصة في المرحلة الجامعية في إطار من التنسيق وتبادل الخبرات مع القطاع الحكومي لتوسيع مظلة التعليم وإتاحة المزيد من الفرص في كل مراحله أمام الشباب مما يسهم في حل مشكلة البطالة وتوطين الوظائف وسد حاجة السوق المحلي من مختلف التخصصات. الدلائل العامة والظاهرة للعيان تؤكد أن العالم العربي يعاني اضطرابا شديدا بين خارطتي التعليم واحتياجات سوق العمل وهما المتلازمتان اللتان لا تتحقق نهضة المجتمع إلا بانسجامهما. على التربويين والتربويات ضرورة محاربة الفكر المتطرف الضال، وأن علينا جميعا مسؤولية كبيرة في توعية شبابنا، وتبصيرهم بأمور الدين الحقيقية. الرهان الرابح ومصدر القوة لأي حركة تنموية حديثة، هو إنتاج معلومات تقنية عصرية مفادها وصول الشعوب والأمم إلى أفضل سبل مواكبة النهضة الحديثة. التعليم والتقنية يعني تأهيل الإنسان من خلال برامج تعليم مستمر لا يقتصر على مراحله التقليدية والمعروفة، و الوسائط التقنية على الجانب الآخر هي الوسيلة المثلى لتحقيق الأهداف في سنوات الدراسة وما بعدها. عالمية الإسلام لا تتحقق إلا بالتعارف والتعاون والتواصل والتأثر والتأثير الإيجابي، والمفيد بين جميع دول العالم وشعوبه، ولقد نهضت الحضارة الإسلامية بفعل التطوير المبدع الذي قام به علماؤنا الأوائل لنتاج حضارات أخرى، ثم كان ناتج هذا التطوير ركيزة انطلاق الحضارات المتعاقبة بعدها، وإلى يومنا هذا في الشرق والغرب، وهكذا تتلاقى روافد الحضارات المتعددة وتتلاقح لتنتج الحضارة الإنسانية الواحدة على مر التاريخ. مسؤوليتنا التاريخية عن إحياء دور أسلافنا النشط في صناعة النهضة الإنسانية، تحتم علينا العناية بقاطرة النهضة وأعني بها التنمية الإنسانية على الأسس العصرية، ومن هنا تأتي أهمية هذه الندوة وربطها بين التعليم والتقنية، حيث التعليم يعني تأهيل الإنسان من خلال برنامج تعليم مستمر لا يقتصر على مراحله التقليدية والمعروفة، وحيث الوسائط التقنية على الجانب الآخر هي الوسيلة المثلى لتحقيق الأهداف في سني الدراسة وما بعدها. نالت المرأة مساحة أوفر في مجالي التعليم والعمل، إلى غير ذلك من جهود حثيثة تتحول بالمملكة إلى دولة عصرية منتجة للعلم والتعليم، القائم على أحدث التقنيات في عصر اقتصاد المعرفة. يجب تفعيل برنامج الاصطفاف الصباحي وتحية العلم السعودي في جميع المدارس، وإلزام جميع المعلمين والطلاب بحضور برنامج الاصطفاف الصباحي. نحن أهل لأن نحتل مكانة بين الأمم، وهذه المكانة لابد وأن تكون بالصدارة، لذلك لابد أن نهتم بالتعليم، ونحرص على البحوث التعليمية. نحن في مرحلة تاريخية فريدة من نوعها، مرحلة يتحدث فيها المواطن عن المشاريع في التعليم العام والتعليم العالي والجامعات وميزانياتها. أن هذا الاهتمام بالثقافة والتعليم يعكس اهتمام القيادة بإنسان هذه البلاد. الوطن أرض خصبة للإبداع والمبدعين، ومستقبل البلاد رهن بأيديهم بوصفهم طريق الوطن نحو العالم الأول. ولابد أن يكونوا على مستوى طموحات قادة الوطن في زمن قدمت فيه الدولة لهم الكثير، ومهدت الطريق أمامهم لتلقي العلوم والمعارف بمتابعة دقيقة من المسؤولين وأولياء أمورهم. المهمة تكمن في تغير الفرد العاطل إلى فرد عامل، ومساعدته والوقوف معه ليشاركنا في نهضة بلاده لترحل إلى العالم الأول. التعليم والتدريب هما الركيزتان الأساسيتان اللتان قامت عليهما نهضة الدول، و المملكة تحرص عليهما، حيث تنفق أكثر من ربع دخلها على التعليم والتدريب وتطويره في كل مراحله. لأن الشباب هم أكثر من نصف الحاضر وكل المستقبل، فإن التحدي الذي يواجه مشروع التنمية اليوم، هو كيف ننجح في تحويل شبابنا إلى قوة معرفية وطاقة إنتاجية متميزة. لن نتقدم خطوة واحدة في الوصول للعالم الأول إلا بعد تنمية الإنسان وتطويره، والحضارة حضارة روح وفكر فلابد أن نبدأ بالعلم والسلوك والثقة بالنفس وقبل ذلك الثقة بالله ثم بديننا الحنيف الذي يضمن لنا الاستقرار الروحي. المسؤولية الاجتماعية لرأس المال هي شرط لا غنى عنه لنجاح أي جهد ثقافي أو تعليمي في عصر تسود فيه ثقافة تكامل أدوار المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي. أنتم مستقبل هذا البلد ولديكم مسؤولية كبيرة تجاه دينكم ووطنكم، فأعملوا وأطلبوا العلم، وبلوغ العالم الأول ليس بالمستحيل وأنتم أهل لذلك. نريد أن نصل جميعاً من خلال هذا العمل إلى العالم الأول، ونحن مصرّون أن الإنسان في هذه البلاد يستحق مكانته في العالم الأول لأن كل شيء متوفر لديه، ودائماً أقول إذا توفرت الإدارة والإرادة تحققت الصدارة. كل وسائل وسبل المعرفة متاحة أمامكم، عكس ما كنا فيه كجيل سابق نحتاج لبحث طويل في كتب ومراجع حتى نحصل على معلومة يسيرة، بينما تهيأت لهذا الجيل كل الفرص واستثمروها بطريقة متميزة. الوطن بحاجة إلى عقولكم قبل سواعدكم في أيامه وسنينه المقبلة، مشيراً إلى أن الهيمنة في الصراعات البشرية تكون لمن يتسلح بالعلم. التميز العلمي وتوطين التكنولوجيا يعدان طريقين رئيسيين نحو الوصول للعالم الأول. كما سمعت، وكما عرفت، وكما قرأت أن الإقبال على الكتاب والقراءة في المملكة العربية السعودية يحتل المرتبة الأولى في الوطن العربي، وفي مجال الترويج وشراء الكتب" وهذا يدل على النقلة العلمية الثقافية، التي يحظى بها الإنسان السعودي في هذه المرحلة العظيمة من مراحل الانتقال من العالم الثالث إلى العالم الأول. نحن نتطلع بل نريد استخدام أكبر قدر من المعرفة والخبرات الخاصة لتحسين هذه الأرض التي هي مركز العالم الإسلامي. المعلمون والمعلمات هم محور عملية التطوير وأن الوزارة بدأت في تنفيذ عدد من المشاريع التي تهدف إلى تنمية وتطوير الأداء المهني للمعلمين من حيث التركيز على الجانب التدريبي وتهيئة البيئة المحفزة للإبداع والتميز. الاهتمام بالتربية والتعليم محور أساسي في حياة الأمم وتطور الشعوب ورقيها، وهذا ما أدركته قيادتنا الرشيدة منذ وقت مبكر في جعل الإنسان محور التنمية والاستثمار.