توقعت دراسة ميدانية "حديثة" أجرتها جهات الاختصاص في أمانة الأحساء أن يبلغ إجمالي عدد سكان ثلاث مدن "جديدة" في الخطة الاستراتيجية المقبلة لحاضرة الأحساء الجديدة نحو 950 ألف نسمة. وأشار أمين الأحساء المهندس عادل الملحم في تصريح إلى "الوطن" إلى أن المدينة الجديدة الأولى هي "العقير"، وتقع في الظهير السياحي المباشر لمنطقة التنمية السياحية في العقير وفي نطاق الظهير المباشر لمطار العقير الإقليمي الجديد، وتتمركز فيها الأنشطة الداعمة للأنشطة السياحية، منها المدينة الرياضية الأولمبية الدولية لاستقبال الفعاليات الرياضية الأولمبية العالمية، والمدينة الطبية العلاجية من خلال المستشفيات المتخصصة، والمنطقة التجارية الحرة، ومن المتوقع أن يراوح حجم السكان فيها 300 ألف نسمة للاستفادة من 90 ألف فرصة عمل بالمناطق السياحية التابعة للهيئة العامة للسياحة والآثار بخلاف المناطق السياحية التابعة لأمانة الأحساء. وأضاف أن المدينة الجديدة هي "سلوى"، وتمثل الظهير الإسكاني المباشر للعاملين بمدينة سلوى الصناعية الكبرى "بمسطح 300 مليون متر مربع صناعي"، ومن المتوقع أن تعمل المرحلة الأولى منها 60 مليون م2 فقط على توظيف ما يقارب من 120 ألف فرصة عمل، ويتوقع إجمالي حجم الإسكان المستقبلي 150 ألف نسمة. وذكر أن المدينة الجديدة الثالثة هي "رأس أبو قميص، والعديد، والبطحاء"، ويقدر فيها إجمالي الحجم الإسكاني ب500 ألف نسمة، وتنهض هذه المدينة على ميناء دولي، ومطار محلي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية المقترحة بمسطح 200 كيلومتر مربع. وأكد أن توجهات الأمانة في الخطة المستقبلية للمخطط الهيكلي الجديد للأحساء، تركزت على التعاون الدولي والخليجي والاقتصاد المعرفي، وذلك من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية أفقيًا ورأسيًا، وتوسيع الطاقات الاستيعابية والإنتاجية للاقتصاد الوطني، وتعزيز قدراته التنافسية، وتعظيم العائد من ميزاته النسبية.