مواكبة لعصر التطور المتلاحق والثورة الهائلة التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي، أطل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على شعبه ومحبيه عبر "تويتر"، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، بعد أول تغريدة له في عالم التواصل الافتراضي بتاريخ 23 فبراير 2013. وما إن غادر الرئيس الأميركي باراك أوباما وعقيلته العاصمة الرياض أول من أمس، حتى خرج الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر "تويتر" ليطلع متابعيه وشعب المملكة على أهم المواضيع التي بحثها مع أوباما، في تغريدة أرفق معها الحساب الرسمي للرئيس الأميركي فيما يعرف ب"منشن"، وقال فيها: "سعدت بلقاء الرئيس أوباما، وبحثنا معا الشراكة الاستراتيجية، وتعزيز التعاون بين البلدين، وخدمة السلام العالمي" باللغتين العربية والإنجليزية، وفيما حصلت التغريدة العربية على أكثر من 23 ألف إعادة تغريد، حصدت الإنجليزية 6 آلاف إعادة تغريد "ريتويت". وتأتي تغريدة الملك سلمان الموجهة إلى رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية باراك أوباما، بعد تغريدة أعقبت توليه الحكم في ال23 من يناير الجاري، وفيها ترحم على فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهي التغريدة التي حصدت أكثر من ربع مليون إعادة تغريد. ويحظى حساب الملك سلمان بمتابعة أكثر من 1.7 مليون مستخدم. كعادته في مواكبة العصر والتطور، بدا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – مواكبا للتطورات التي طرأت أخيرا على شبكات التواصل الاجتماعي، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، تكمن في اطلالة رأس السلطة في البلاد على شعبه ومحبيه، عبر "تويتر"، بعد أن دخل "سلمان الشعب" عالم التواصل الافتراضي بأول تغريدة له، في الثالث والعشرين من فبراير عام 2013، ويحظى حفظه الله بأكثر من مليون و700 ألف متابع، فيما لا يتابع الملك سلمان أيا من الحسابات الرسمية في تويتر. البارحة الأولى، وما أن غادر الرئيس الأميركي باراك أوباما وعقيلته العاصمة الرياض، بعد تقديم واجب العزاء بفقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – غفر الله له – إلا وخرج الملك سلمان للقول لأوباما عبر تويتر، مرفقا الحساب الرسمي للرئيس الأميركي في ما يعرف ب"منشن"، (سعدت بلقاء الرئيس أوباما، وبحثنا معا الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون بين البلدين، وخدمة السلام العالمي) باللغتين العربية والإنجليزية، فيما حصلت التغريدة العربية على أكثر من حوالي 23 ألف إعادة تغريد، أما الإنجليزية فحصلت على 6 آلاف إعادة تغريد "ريتويت"، في خطوة تهدف للتواصل عبر طرق لا علاقة لها بالبروتوكول. وتأتي تغريدة الملك سلمان الموجهة لرئيس الولاياتالمتحدة الأميركية باراك أوباما، بعد تغريدة أعقبت توليه الحكم في الثالث والعشرين من شهر يناير الجاري، التي ترحم بها على فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقال فيها "رحم الله عبدالله بن عبدالعزيز وجزاه عن شعبه خير الجزاء، وأحسن عزاء الشعب السعودي في فراقه"، وأعقبها بالقول "أسأل الله أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار، وأن يحميها من كل سوء ومكروه"، وهي التغريدة التي لقيت أكثر من ربع مليون إعادة تغريد. وفي دخول الملك سلمان للعالم الافتراضي كثير من الدلالات، أبرزها، يمكن في حرصه على مواكبة شعبه، الذي تمثل فيه فئة الشباب أكثر من 60% من العدد العام للسعوديين. ويعد خادم الحرمين الشريفين أرفع مسؤول في المملكة يملك حسابا خاصا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى جانب زعماء عدة أبرزهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، وآخرين من زعماء العالم. ويلفت الانتباه، أن الملك سلمان استبق البيان الذي صدر في وقت متأخر من ليلة البارحة الأولى من الديوان الملكي، الذي احتوى أبرز محاور المباحثات التي شملتها القمة السعودية الأميركية، في إشارة تعكس دقة وسرعة الملك، حرصا منه على إطلاع شعبه على مستجدات اللقاء، ونتائجه.