وثّق موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ليل أول من أمس (الإثنين) حساباً لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وجاءت في الحساب تغريدة يتيمة كُتبت في 23 شباط (فبراير) الجاري، نصّها: «هذا هو الحساب الرسمي والوحيد لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية». ونُشرت «التغريدة» في الساعات الأولى من صباح (الثلثاء)، حين أعلن توثيق الحساب، ليرتفع عدد المتابعين لحساب ولي العهد السعودي من 240 شخصاً في الساعة ال12 منتصف الليل إلى أكثر من 215 ألف حتى مساء أمس. وكان الارتفاع في عدد المتابعين بمعدل 1000 متابع كل دقيقة. وتجاوز عددهم في الساعتين الأوليين من صباح (الثلثاء) أكثر من 102 ألف متابع، ثم ارتفع إلى 109 آلاف بحلول الساعة الثالثة فجراً. وتم تسجيل الدخول الأول لحسابه في كانون الثاني (يناير)، ويحمل رقم العضوية 72915220 بعد البليون. وقام أكثر من 14000 متابع بعمل إعادة تغريد «ريتويت» للتغريدة الوحيدة في حساب ولي العهد، بينما قام بوضعها في «المفضلة» أكثر من 1678 مغرداً. وبانضمام الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى عالم «تويتر»، يعتبر ولي العهد أرفع مسؤول سعودي يمتلك حساباً في موقع التواصل الاجتماعي الأشهر. ومن المسؤولين السعوديين الذين يمتلكون حسابات رسمية في «تويتر» وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة، ووزير التجارة توفيق الربيعة، والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، إلى جانب العشرات من أعضاء وعضوات مجلس الشورى السعودي. أما على مستوى الإدارات الحكومية، فهناك ثلاث جهات فاعلة في شكل مستمر ومتفاعلة في «تويتر»، وهي وزارتا الخارجية والتجارة وإمارة منطقة مكةالمكرمة. يذكر أن السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس الديوان الملكي خالد التويجري قام بتوثيق حسابه بعد قيام مجهولين بانتحال شخصيته، والتسجيل باسمه، ووضع صورته، والتغريد باسمه. وعلى مستوى الخليج، يعتبر المسؤولين من مملكة البحرين هم الأنشط والأكثر فاعلية في موقع «تويتر»، خصوصاً وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة الذي نشط تغريداً أثناء أحداث البحرين السابقة، ليواصل بعدها التغريد والكتابة في الشأن البحريني السياسي والاجتماعي. ويضاف إلى ذلك وزير الاتصالات البحريني فواز آل خليفة. على مستوى الزعماء العرب، يعتبر الرئيس المصري محمد مرسي أشهر الزعماء المغردين في شكل متواصل، عبر فريق يدير حسابه، ويقوم بالتغريد عن الكلمات والخطابات والقرارات التي يصدرها الرئيس أو لتفريغ الكلمات التي يلقيها في المحافل والمناسبات المختلفة. وعلى المستوى الدولي، يعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أشهر من استخدم حساباً في «تويتر»، لأغراض سياسية إبان حملته الانتخابية الأولى، استهدف به الشباب.