نجح المنتخب الكوري الجنوبي في إنهاء الحلم العراقي بتكرار إنجاز 2007 وبلغ نهائي كأس آسيا للمرة الأولى منذ 1988 والسادسة في تاريخه بفوزه على "أسود الرافدين" 2-صفر أمس على "إستاديوم أستراليا" في الدور نصف النهائي من النسخة ال16. ويدين فريق المدرب الألماني أولي شتيليكه في بلوغه النهائي إلى جيونج هيوب (20) وكيم يونج جوون (50) اللذين سجلا هدفي المباراة. وبدأ الكوريون اللقاء بقوة، وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل لولا تألق الحارس العراقي الذي تعملق في صد كرة صاروخية من سون هيونج مين. وأعلن الكوريون تقدمه برأسية جيونج هيوب على يمين جلال حسن (20). وفي ظل التركيز العراقي على إيصال الكرة إلى يونس محمود خصوصا العرضية منها ونجاح رجال شتيليكه في اعتراضها عبر تضييق الخناق على القائد العراقي، بدت كوريا الجنوبية الأقرب إلى هدف ثان لكنهم لم يستثمروا هذه الأفضلية وكادوا يدفعون الثمن قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول لولا تألق الحارس كيم جين هيون في صد تسديدة قوية أرضية لأحمد خلف. ومع بداية الشوط الثاني تعقدت مهمة العراق بعدما أضاف الكوريون الهدف الثاني عبر كيم يونج جوون الذي وصلته الكرة عند حدود المنطقة بعدما سيطر عليها بالصدر زميله لي جيونج يوب فأطلقها "طائرة" على يسار الحارس العراقي (50) الذي كادت أن تهتز شباكه في الدقيقة 55 من كرة صاروخية للقائد كي سونج يوينج لكن تألق في صدها ثم اضطر إلى التدخل بعد ثوان للوقوف بوجه سون هيونج مين (56). وتحسن بعدها أداء العراقيين وضغطوا على منافسيهم دون أن يتمكنوا من الوصول إلى الشباك بل إن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة بتسديدة بعيدة من كي سونج يوينج تمكن الحارس العراقي من صدها (82) قبل أن تتوقف المباراة لبعض الوقت بعدما حاول أحد مشجعي العراق الوصول إلى الحكم الياباني رويجي ساتو لكن رجال الأمن اعترضوه وأخرجوه من الملعب (84).