أعلنت سلطات الأمن المصرية أمس مقتل أربعة من العناصر التكفيرية على أيدي أبناء القبائل في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، مشيرة إلى أن "الأهالي قاموا بإطلاق النار على أربعة من العناصر التكفيرية كانوا يستقلون سيارة ملاكي بمنطقة جنوب الجورة بالشيخ زويد، وذلك انتقاما لأبنائهم الذين قتلوا على أيدي التكفيريين خلال الأسابيع الماضية، بدعوى تعاونهم مع أجهزة الأمن، فيما تم العثور على ثلاث جثث بمنطقة الريسة شرق العريش، مصابة بطلقات نارية، كما عثرت قوات الشرطة على جثة طفل متحللة إثر إصابتها بطلق ناري، ليصبح عدد الجثث التي عثر عليها بالمنطقة خلال يومين تسع جثث". وضبطت قوات مكافحة الإرهاب سيارة نقل محملة بأسلحة وصناديق ذخيرة ومدافع ثقيلة في منطقة صحراوية شرق العريش، مؤكدة أن السيارة كانت محملة بكميات من الذخيرة والصواريخ والمدافع الخاصة بالجيش، ويرجح أنها من مسروقات عملية كرم القواديس الإرهابية، فيما تواصلت الحملات الأمنية جنوب الشيخ زويد ورفح، وتم خلالها إحراق 15 دراجة بخارية، وثلاثة أوكار، وأقامت القوات أكمنة أمنية بهذه المناطق، فيما تواصلت العمليات الأمنية لملاحقة المسلحين من أنصار بيت المقدس، بينما أطلق مجهولون النار باتجاه قسم شرطة الشيخ زويد، ما أدى إلى إصابة مجند بطلق ناري في الركبة، وألقت قوات الأمن القبض على ثلاثة أشخاص بمدينة العريش، للاشتباه في انتمائهم إلى عناصر تكفيرية، بينهم فلسطيني. إلى ذلك، نجحت قوات المفرقعات في إبطال مفعول ثلاث قنابل بالقاهرة والجيزة، وتفكيك خمس عبوات هيكلية زرعها مجهولون لتشتيت قوات الأمن، وأكد مدير أمن الفيوم، اللواء الشافعي حسن عثور قوات الحماية المدنية على ست عبوات ناسفة بجوار كنيسة السيدة العذراء بحي الشط بمدينة الفيوم، وقام خبراء المفرقعات بتفكيكها دون وقوع أي إصابات. من جانبه، قال القيادي السابق بجماعة الإخوان، مختار نوح "الأعداد القليلة التي خرجت في مظاهرات الإخوان في ذكرى ثورة 25 يناير جعلت أعضاء التنظيم يتجهون نحو استخدام العنف، وتركز أعمال العنف في المطرية وعين شمس، لكثرة أعضاء الجماعة في المنطقتين، إذ يتجمعون خلال الفعاليات التي تدعو إليها الجماعة ويمارسون العنف باستخدام السلاح، كي تثبت أنها قادرة على التأثير".