انطلاقا من سعي ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لتطوير القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي وتنويع اختصاصات وزارة الداخلية، ونظرا للمهام التي أوكلت للقوات الخاصة للأمن الدبلوماسي، فقد تمت الموافقة الكريمة على إنشاء الأكاديمية على نهج يضمن - بإذن الله - جودة المخرجات، وانضمام الخريجين إلي زملائهم في خدمة الوطن الغالي. وكان الأمير محمد بن نايف افتتح في أول شعبان 1434 أكاديمية محمد بن نايف للأمن الدبلوماسي وسط حضور وفود عسكرية من دول عربية، كما رعى تخريج ثلاث دورات متخصصة في العلوم العسكرية والسلوك الدبلوماسي، بحضور مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، وقائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي العقيد فهد المعمر، وقادة القطاعات الأمنية. وقال المحرج إن الأكاديمية داعم لمنظومة العمل الأمني في الداخل والخارج، وفريدة في مهامها، مضيفا أن الأكاديمية أنشئت بتوجيهات الأمير محمد بن نايف لتكون فريدة في مهامها واختصاصاتها في جميع مجالات التعليم الأمني والتدريب العسكري، وذلك لتتلاءم مع المسؤوليات والواجبات الملقاة على عاتق الخريجين فيها، الذين ستناط بهم مهمات أمنية مختلفة في الداخل والخارج. وأوضح مدير الأمن العام أن الأكاديمية احتفلت بتخريج 624 طالبا في ثلاث دورات ليلتحقوا بالعمل الأمني الدبلوماسي في الداخل والخارج، سائلا الله أن يديم على هذه البلاد وبلاد المسلمين الأمن والأمان. وشاركت القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي في دعم العاصمة المقدسة في مواجهة الكثافة البشرية للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام في العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث تقوم قوة الأمن الدبلوماسي بمهامها الرسمية لمرافقة وحماية الدبلوماسيين ورجال الدولة خلال الشهر الفضيل، عبر ورديات منتظمة يوميا في متابعة الحشود وتنظيمها داخل المسعى. وفي رمضان الماضي 1435، خصص 180 فردا لمراقبة الدور الأرضي والأول بالصفا والمروة. كما يقوم عناصر الأمن الدبلوماسي بمهامهم وواجباتهم الأمنية في توسعة الملك عبدالله الجديدة للمسجد الحرام. ويؤدي رجال الأمن الدبلوماسي مهامهم أثناء تنقل سفراء الدول من وإلى الحرم المكي الشريف. وخصص فريق متكامل بكل التجهيزات الدائمة له من خلال مركبات رسمية جهزت بالكامل، إضافة إلى مرافقة عناصر عدة بإشراف عدد من الضباط طيلة تنقل الدبلوماسيين والشخصيات الرفيعة وضيوف الدولة.