يجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز في الترتيب الخامس بين أفراد الأسرة المالكة من أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن –طيب الله ثراه-، فهما يحتلان نفس رقم الجزء الأول من العدد المتعاطف، إذ يحتل الملك سلمان الرقم الخامس والعشرين بين الأبناء، فيما يعد ولي العهد الأمير مقرن الابن الخامس والثلاثين من بين الأبناء.وبالتالي فالملك وولي العهد يجتمعان في الجزء الأول من العدد المتعاطف، إلا أن الملك سلمان من صف الأرقام العشرينية من الأبناء. أما الأمير مقرن فهو من أبناء الأعداد الثلاثينية. ويعدّ الملك سلمان هو سابع ملوك الدولة السعودية الثالثة، في حين يعدّ الأمير مقرن تاسع ولي للعهد في الدولة.وتولى الملك سلمان عدة مسؤوليات ومناصب، منها أمين سر العائلة المالكة ورئيس مجلسها لسنوات، وبويع ملكا في 23 يناير عام 2015، وكان قد بويع وليا للعهد في 18 يونيو 2012، بعد وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله . وشغل منصب وزير الدفاع في 5 نوفمبر 2011، وقبل ذلك شغل منصب أمير منطقة الرياض لمدة تزيد على 50 عاما، كانت البداية عام 1954. أما ولي العهد فقد عين أميرا لمنطقة حائل في 18 مارس عام 1980، وظل في هذا المنصب حتى 29 نوفمبر 1999 عندما عين أميرا لمنطقة المدينةالمنورة. ثم تم تعيينه رئيسا للاستخبارات العامة خلفا لأخيه الأمير نواف في 22 أكتوبر 2005، وبقي في المنصب حتى يوليو 2012 عندما عين مستشارا للملك الراحل ومبعوثا خاصا له، ثم عين نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء في أول فبراير 2013. واختير الأمير مقرن وليا لولي العهد في 27 مارس 2014، حيث أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله - أمرا ملكياً يقضي بأن يُبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد.