طالب المحلل الفني حمد الدبيخي المنتخب السعودي باللعب لأجل الفوز فقط في مواجهة أوزبكستان اليوم لأن اللعب بفرصتين يعني تغيير الطريقة للدفاع، مشيراً إلى أنه ليس من مصلحة المنتخب أن يغير طريقته، بعدما أثبتت مباراته الأخيرة أمام كوريا الشمالية 4 /1 نجاعتها الهجومية. وقال الدبيخي "لا يهم اللعب برأسي حربة أو بواحد، الأهم هو الأسلوب حتى لا يجرنا منتخب أوزبكستان للعب بطريقته.. على الأخضر أن يبقى مسيطراً، وأن يمسك بزمام المبادرة منذ البداية ولا يسلم المباراة إلى المنتخب الأوزبكي كي لا تضيع منه النتيجة". وأضاف "المنتخب الأوزبكي يلعب بأسلوب بطئ، ولاعبونا أسرع من لاعبيه، ومن المهم ألا يفقدوا السيطرة على اللعب، لأن المنافس لديه عدد من المقومات منها البنية الجسمانية والطول، وإجادة تسديد الكرات الثابتة، لهذا على لاعبي الأخضر عدم الاحتفاظ بالكرة كثيرا، وبالذات نواف العابد وسالم الدوسري، ويجب أن تبدأ الكرات من الخلف، مع اعتماد التمرير الأرضي لأن كل دقيقة ستمر بهذا الشكل ستشكل ضغطا على المنتخب الأوزبكي الذي يسعى إلى الفوز". من جهته، أوضح المدرب الوطني عبدالرحمن الخنين أن اللعب بفرصتين مريح نفسيا، لكن مشكلته تكمن في التخدير الذي يصيب اللاعب فيشعر بضمان المباراة ويفقد دوافعه للقتال على الكرة، عكس الحال عندما يلعب بفرصة واحدة. وأضاف "اللعب بفرصتين يؤثر نفسيا في اللاعب والمدرب والإداري ويشعرون أنهم حققوا الهدف المطلوب، وهو التأهل من خلال إحساسهم بالتمكن، ما يؤدي إلى وجود سلبيات كثيرة، وهنا يأتي دور الخبرة لدى اللاعبين ففي المنتخب السعودي لاعبو خبرة يجب عليهم حسن التعامل مع المباراة هذه مثل عمر وأسامة هوساوي وعبدالله الزوري وحسن معاذ وسعودي كريري ومساندة الشباب مثل نواف العابد وسالم الدوسري ومصطفى بصاص. أما المدرب كوزمين فأرى أنه يملك أيضا الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه المباريات المهمة، وهو متمرس في التنظيم الدفاعي وتقفيل الملعب على المنتخب المنافس، ويجب أن يضع التكتيك الفني المناسب للحصول على نتيجة اللقاء أو الخروج بالتعادل على أقل تقدير". وعن التشكيلة قال الخنين "التشكيلة التي لعب بها المدرب كوزمين أمام منتخب كوريا الشمالية من وجهة نظري أفضل لأنها تتضمن لاعبي الخبرة ومن أهمهم عبدالله الزوري الذي يجيد اصطياد الكرات العرضية العالية ويؤدي الأدوار الدفاعية جيدا، ولا أتوقع أن يلعب كوزمين بمهاجمين بل سيلعب إما بنايف هزازي أو محمد السهلاوي، وسيعتمد على تقفيل منطقة المناورة بخمسة لاعبين سعوديين لامتلاك الكرة والضغط على المنتخب الأوزبكي لئلا يدخل ملعب المنتخب السعودي".