يبحث منتخب فلسطين عن تجاوز كبوة هزيمته القاسية أمام اليابان في الجولة الأولى عندما يواجه نظيره الأردني الجريح أيضا اليوم ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة لنهائيات كأس آسيا الحالية. وكان المنتخب الفلسطيني خسر مباراته الأولى له على صعيد النهائيات القارية أمام حامل اللقب المنتخب الياباني. في المقابل سقط المنتخب الأردني أمام المنتخب العراقي في الجولة الأولى. ولم يسبق أن فاز المنتخب الفلسطيني في مبارياته الخمس الأخيرة، غير أن المواجهة الأهم للمنتخب الفلسطيني كانت التعادل 1/1 في المباراة البيتية الأولى في الأراضي الفلسطينية عام 2008. كما لم يشفع لقب أفضل منتخب في آسيا لعام 2014 الذي حصلت عليه فلسطين بفضل تتويجها بكأس التحدي في المالديف على حساب الفلبين (1/صفر) كثيرا "الفدائي" في ظل الفوارق الهائلة بينه وبين منافسيه. الهزيمة القاسية لم تحبط المدرب أحمد الحسن الذي أعرب عن فخره بأداء لاعبيه. ويغيب عن المواجهة الأردني أنس بني ياسين لطرده في مباراة العراق، وعن فلسطين أحمد محاجنة لمواجهته المصير ذاته في مباراة اليابان، فيما عانى الأردني أحمد هايل من ألآم معوية نتيجة فحص المنشطات بعد الجولة الأولى. ويشارك الأردن للمرة الثالثة بعد تجربتين مشرفتين في الصين 2004 والدوحة 2011. في المناسبتين السابقتين احتفل منتخب الأردن بإنجاز التأهل لدور الثمانية في 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري وعام 2011 بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد. إنجازا الجوهري وحمد وضعا الأردن في الظهور الثالث تحت الضغط ورفع سقف توقعات وتمنيات الشارع إلى حدود الرغبة بالمنافسة على لقب كأس آسيا أو على الأقل تجاوز حدود دور الثمانية.