يبحث مجلس وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع دورته ال134 اليوم مجموعة من القضايا في مقدمتها مشروع قرار يتعلق بمخاطر التسلح النووي الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي. ويتضمن مشروع القرار الترحيب بنتائج مؤتمر الدول الأطراف لاستعراض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 2010، خاصة ما يتعلق منها بتنفيذ القرار 1995 حول الشرق الأوسط. ويطالب المشروع كلا من الأمين العام للأمم المتحدة والدول النووية الثلاث الولاياتالمتحدة، روسيا الاتحادية وبريطانيا والتي تبنت القرار وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الأخرى ذات الصلة بتحمل مسؤوليتها وتنفيذ المطالب التي وردت في الوثيقة الختامية للمؤتمر. ويدعو مشروع القرار إلى تشكيل لجنة من كبار المسؤولين العرب في وزارات الخارجية والأمانة العامة للجامعة العربية للتحضير لمشاركة الدول العربية كافة في مؤتمر 2012 الذي دعت إليه الوثيقة الختامية لمؤتمر 2010 لاستعراض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وتتمثل مهام هذه اللجنة في اقتراح استراتيجية عربية للتحرك قبل وأثناء مؤتمر 2012 وتحديد مواقف عربية مشتركة من القضايا الرئيسية المتوقع إدراجها على جدول أعمال المؤتمر وتشكيل فرق عمل عربية حول المسائل الفنية والسياسية التي تتطلب دراسة تفصيلية مع تحديد جدول أعمالها ومواعيد انعقادها لضمان الانتهاء من عملها في الوقت المناسب. كما يبحث مجلس وزراء الخارجية العرب مشروع قرار حول تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية. ويؤكد هذا المشروع على أن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية هي حق أصيل للدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والتي انضمت إليها جميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية. ويتضمن المشروع الطلب من الأمانة العامة للجامعة مواصلة الجهود بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العربية للطاقة الذرية لعقد اجتماع لكبار المسؤولين بوزارات الكهرباء وهيئات الطاقة الذرية. وذلك للإعداد والتحضير للاجتماع الوزاري لبحث مجالات التعاون وتنسيق المواقف العربية في مجال استخدام الطاقة النووية لأغراض توليد الكهرباء.