أقرت أمانة القصيم تحويل الصحراء التي ينبض داخلها مهرجان ربيع بريدة إلى قرية سياحية متكاملة بتصاميم عصرية وخدمية احترافية أعلن عنها بحضور أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر، تحت مسمى مشروع قرية الطرفية السياحية التي تقع على مساحة إجمالية تتجاوز 750 ألف متر مربع، وتعد من أهم مشاريع المنظومة الترفيهية التي تعمل عليها الأمانة بالتنسيق مع الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار. ويضم مشروع مدينة قرية الطرفية السياحية في المرحلة الأولى إنشاء مباني الإدارات الحكومية وإدارة المهرجان والمركز الإعلامي وساحة العروض الجوية والمزرعة التراثية وقرابة 200 محل للحرفيين والأسر المنتجة، إضافة إلى صالات متعددة الأغراض للمعارض والفعاليات والمسرح الروماني المكشوف بقدرة استيعابية تصل إلى نحو 1000 متفرج، ومنطقة ألعاب ترفيهية للأطفال ومنطقة لعروض الإبل والخيول، وساحة عروض السيارات الكلاسيكية. كما أنشأت أمانة القصيم مدينة متكاملة باسم "مدينة التمور" وهي الأكبر على مستوى العالم إذ يتجمع آلاف تجار التمور لتسويق منتجاتهم تزامنا مع مهرجان التمور الأشهر عالميا. وأكد أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد أن مؤشرات نجاح مهرجان ربيع بريدة وحصوله على جوائز كبيرة متواصلة تعطيان الأمانة مزيدا من الارتياح لطبيعة الاستهداف الذي نجحت فيه وهو المحفز لتطويره، وأضاف: "الجميع يعرف بأن هناك قرية متكاملة تحت اسم قرية الطرفية السياحية ستكون حاضرة بعد أن تم الانتهاء من تصاميمها والموافقة عليها من أمير المنطقة الداعم لكل خدمات وفعاليات الأمانة".