على الرغم من عودته إلى دوري الأضواء بعد غياب سبعة مواسم، لم تكن المحصلة النقطية لفريق الخليج الكروي الأول مع انقضاء الدور الأول من مسابقة دوري جميل للمحترفين، ونتائجه مرضية لمسؤوليه وجماهيره التي أبدت استياءها من موقع الفريق المتأخر في سلم الترتيب حيث يقبع في المركز ال12 بعشر نقاط حصدها من فوزين فقط على الرائد والفيصلي وأربعة تعادلات أمام الشعلة وهجر والفتح والعروبة، فيما خسر سبعة لقاءات أمام الشباب والنصر والأهلي والهلال والاتحاد ونجران والتعاون. وبحسب آراء المتابعين والمحللين الفنيين، لم يكن حضور الخليج فنيا متوافقا مع نتائجه وترتيبه، فالفريق قدم نفسه بشكل جيد في الدور الأول بشكل، بيد أن النتائج كانت تسير في اتجاه منافسيه بسبب عدم استغلال لاعبيه للفرص التي تسنح لهم في كثير من المباريات، وأشاروا إلى أن أداء الفريق كان يتحسن من مباراة لأخرى وأمام لاعبيه مرحلة قادمة مهمة ومصيرية لفرق المؤخرة لتحسين نتائجهم، خصوصا وأن إدارة النادي برئاسة فوزي الباشا، أمنت الاستقرار الفني للفريق بتجديد ثقتها في المدرب التونسي جلال القادري، خلاف معظم فرق دوري جميل، وهو من بدأ معهم منذ بداية الموسم وحتى الآن، في وقت أنهت عقد المدافع الأردني شريف عدنان قبل نهاية الدور الأول وأبقت على مواطنيه المهاجم حمزة الدردور وإبراهيم الزواهرة بجانب لاعب الوسط الإيفواري الحبيب مايتي. من جهته، أشار مدير المركز الإعلامي بالنادي، أحمد آل داود، إلى أن الفريق سيخوض مباراتين وديتين في معسكره التدريبي في الدوحة مدة عشرة أيام، وقال ل"الوطن" إن الإدارة تعمل على تدعيم الفريق بلاعبين محليين ومحترف أجنبي للمرحلة المقبلة، مبينا بأن رجل الأعمال وعضو شرف النادي والداعم، غسان النمر، تكفل بكامل مصاريف معسكر الدوحة إيمانا منه بأن الخليج يمثل المنطقة الشرقية ما يتطلب دعمه والوقوف بجانبه، خصوصا في هذه المرحلة المهمة التي يتطلع الجميع خلالها لاستمراره في دوري جميل. وكانت جماهير "الدانة"، كما تحب أن تطلق على فريقها، أبدت عدم رضاها عن نتائج فريقها والمركز الذي يقبع فيه حيث كانت تطمح للأفضل، بيد أنها اتفقت على أن المستوى الذي يقدمه الفريق في كثير من المباريات كان مقنعا.