فرغت الجهة المختصة في أمانة الأحساء من إعداد التصاميم الهندسية لإنشاء 60 مصنعاً ل "التمور" في الناحية الشمالية لمدينة الملك عبدالله "العالمية" للتمور في الأحساء، فيما ستتولى إدارة تنمية الاستثمارات في أمانة الأحساء خلال الفترة المقبلة، طرح تأجير نحو 317 متجراً في الناحيتين الشرقية والجنوبية من المدينة لبيع وتسويق التمور، بمساحة متفاوتة تتراوح ما بين 65 م.2 إلى 85 م.2، قابلة للزيادة، بالإضافة إلى تخصيص متاجر لبيع القهوة والمقاهي المرتبطة بمحصول "التمور"، وساحة واسعة تتوسط المتاجر لتنفيذ الفعاليات المختلفة والمطاعم والكوفيهات، ومواقع للصناعات الحرفية المرتبطة بالنخيل. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم في تصريح إلى "الوطن"، عقب الانتهاء من أعمال المزاد العلني ل"التمور"، التي صادرتها لجنة الغش في مهرجان التمور المنصرم "الأحساء .. للتمور وطن"، وتمور "العينات"، التي دخلت في فحوصات الجودة طوال أيام المهرجان، والتي بلغت كميتها الإجمالية 25 طنا من مختلف أصناف التمور، وتذهب مبيعاتها لصالح جمعية البر في المحافظة، أن لدى الأمانة برنامجا متكاملا لتطوير "المدينة" في كافة جوانبها، مطلقاً مسمى "مول التمور" على الموقع المخصص للمتاجر، وسيكون "مغلقا"ً. بدوره، أشار مدير المدينة المهندس محمد السماعيل في تصريح أمس إلى "الوطن" أن إدارة المدينة، تدرس حالياً، استخدام طريقة "التجفيف"، لمنع تحويل التمور التالفة "الأعلاف"، إلى صناعات تحويلية استهلاكية، واقتصار الاستفادة منها كأعلاف للبهائم "فقط"، بجانب العمل على دراسة أخرى تتمثل في إضافة مادة غذائية أخرى مناسبة ل "البهائم". وذكر مدير مركز أبحاث النخيل والتمور التابع لوزارة الزراعة في الأحساء الدكتور يوسف الفهيد ل "الوطن" أن المركز يتجه لتوريد "آلة" للاستفادة منها في خلط تمور "الأعلاف" بالنواة، وذلك لضمان عدم دخول هذه التمور مرة أخرى إلى الأسواق المحلية، وإغراق الأسواق بها، وقد تلحق أضرارا بالأسعار داخل السوق.