تولت لاتفيا أمس الرئاسة نصف السنوية للاتحاد الأوروبي، لتواجه عددا من التحديات من بينها تدخل روسيا في أوكرانيا، وانتكاسة اليونان وأمن الطاقة ودخول الأوروبيين الشرقيين إلى سوق العمل البريطاني. وعد بعض المراقيبن أن الملفات التي ستتحمل مسؤوليتها "لاتفيا" كبيرة، ولكن ضم شبه جزيرة القرم من قبل موسكو وتدخلها في أوكرانيا يظل الملف الأهم خاصة وأنه يثير قلق دول البلطيق الثلاثة "أستونيا ولتوانيا ولاتفيا" التي خرجت من الاتحاد السوفيتي السابق منذ ربع قرن، فيما قال وزير الخارجية اللاتفي "إدجارز رينكيفيتس": "إن لاتفيا ستفعل ما بوسعها بشأن أوكرانيا من خلال الدبلوماسية والحوار السياسي"، رافضا الاعتراف بضم روسيا للقرم.